يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم حفل تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الإنشائية والاستراتيجية لجامعة الملك سعود، ومن أهمها المدينة الجامعية للطالبات واستكمال المدينة الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس ومجموعة مباني الكليات للطلاب، إضافة إلى المرحلة الأولى لأوقاف الجامعة ووادي الرياض للتقنية بتكلفة إجمالية 14 مليارا و39 مليون ريال. وأوضح الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الجامعة تُعد ذلك بحق وسام شرف لكل منسوبي التعليم العالي في السعودية وما يشهده التعليم من تطوير وشمولية في جميع تخصصاته. وقال: "إن دعم الجامعة وتشريفها بهذه الرعاية الملكية الكريمة يأتيان امتدادا لما تشهده الجامعة من نقلات نوعية وكمية حققتها مؤسسات التعليم العالي في السعودية، وذلك بفضل الله ثم بالجهود المخلصة من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وما تشهده بلادنا من نهضة حضارية كبيرة امتدت إلى كل الميادين وحققت مستويات قياسية من الرخاء، واستجابة لتطلعات التنمية الشاملة، وما تنعم به نهضتنا التعليمية من جودة بتخريج أجيال قادرة على مواكبة عالم المعرفة التي يتسم بها العالم اليوم". إلى ذلك يرعى خادم الحرمين الشريفين المؤتمر الثاني للجودة في التعليم العالي تحت عنوان (أنظمة الجودة الداخلية بمؤسسات التعليم فوق الثانوي.. الواقع والتطلعات) الذي تنظمه الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، ويعقد خلال الفترة من 9 إلى 11/05/1430ه الموافق 3 إلى 5/05/2009 بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض. وقال الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي: "نشكر خادم الحرمين الشريفين على تكرمه بالموافقة على تنظيم هذا المؤتمر ورعايته له وعلى دعمه ومساندته لكل ما يسهم في تحسين جودة التعليم العالي". وأوضح أن الهيئة تنظّم مؤتمر الجودة كل عامين حيث عقد المؤتمر الأول في صفر 1428ه، مشيرا إلى أن الهيئة تهدف من تنظيم هذا المؤتمر إلى دعم تفعيل أنظمة الجودة الداخلية بكافة مؤسسات التعليم فوق الثانوي والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال.