أشار تقرير مديرية المرور بجدة الذي استعانت به هيئة المحكمة أثناء نظرها للقضية، إلى أن مسؤولية الحادث تقع على المدعى عليه بنسبة 100 في المئة، كما أنه كان يسير أثناء الحادث بسرعة بين 160 - 180 كلم في الساعة، وهي سرعة وصفها التقرير ب "الجنونية والمتهورة جدا"، كما أشار إلى أن المدعى عليه استخدم السيارة المستأجرة في غير الغاية المرخصة، وأنه "عرض حياته وحياة مرافقيه للموت بسوء التصرف وعدم مراعاة الأنظمة والتقيد بالتعليمات". وقال التقرير إن الحادث وبالاصطدام بسيارة أخرى، ولكن سبب الاصطدام كان عائدا لقيام المدعى عليه بالتفحيط" من خلال حركات بهلوانية واستعراضية". وطلب التقرير من المحكمة إدانة المدعى عليه بتهمة "تحريض الشباب على التفحيط وجذب أكبر عدد منهم لمشاهدته وهو يقوم بهذه العملية الخطرة". وقال إن إدارة المرور سجلت على المدعى عليه 66 مخالفة مرورية، كان بينها عدد من مخالفات التفحيط، وأوصى التقرير بإنزال "أشد العقوبة" على المتهم.