تم تعييني في إحدى المحافظات القريبة من الرياض، وما إن أخبر أحدا من الأقارب والأصدقاء بأمر توظيفي، حتى يتهلل وجهه فرحا بما تم لي، ولكن حين يسألني عن مقر العمل، فأعلمه بأنه خارج المدينة حتى يردِّد: "مشوار، الله يعينك عليه!"؛ الأمر الذي أزعجني، كما دفعني للبحث عن واسطة؛ لنقلي داخل المدينة! وبعد (عزايم)، وحب خشوم تم نقلي إلى داخل الرياض، وليته ما كان؛ ففي السابق كنت أستغرق ما يقارب نصف الساعة ذهابا ومثلها إيابا، بصحبة بعض الأصدقاء، نستمتع بالحديث، حيث لا إشارات، ولا زحمات، ولكن بعد أن داومت داخل المدينة، أصبح وقتي يستغرق الضعف، كما أن إزعاج (المطافيق)، و(مزارق الغشمان)، أمور بدأت تثير توتري، وترفع ضغطي. والآن أبحث جاهداً عن واسطة تعيدني حيث كنت،حيث صحتي، وراحة البال. هارب من المدينة تم تعييني في إحدى المحافظات القريبة من الرياض، وما إن ﺃخبر ﺃحدا من الأقارب و ا لأ صد قا ء بأ مر توظيفي، حتى يتهلل وجهه فرحا بما تم لي، ولكن حين يسألني عن مقر العمل، فأعلمه بأنه خارج المدينة حتى يردﱢد: "مشوار، اﷲ يعينك عليه"! ؛ الأمر الذي ﺃزعجني، كما دفعني للبحث عن واسطة؛ لنقلي داخل المدينة! وبعد (عزايم)، وحﺐ خشوم تم نقلي إلى داخل الرياض، وليته ما كان؛ ففي السابق كنت ﺃستغرق ما يقارب نصف الساعة ذهابا ومثلها إيابا، بصحبة بعض الأصدقاء، نستمتع بالحديث، حيث لا إشارات، ولا زحمات، ولكن بعد ﺃن داومت داخل المدينة، ﺃصبح وقتي يستغرق الضعف، كما ﺃن إزعاج (المطافيق)، و(مزارق الغشمان)، ﺃمور بدﺃت تثير توتري، وترفع ضغطي. والآن ﺃبحث جاهداً عن واسطة تعيدني حيث كنت، حيث صحتي، وراحة البال.