أما عن الدعم فيقول سعيد الزهراني (هاكر ": ) لم نجد دعما محليا، بعكس المواقع الأجنبية"، ويذكر سعيد شواهد لذلك بقوله: "أذكر قصتين الأولى لأحد الأخوة حين قام باكتشاف ثغرة بموقع وحذرهم منها فما كان منهم إلا أن ردوا عليه بأن نظرتهم قد تغيّرت حيث كانوا يرون بأن العربي هو إرهابي فقط، وأصبحوا يرسلون له جديد الموقع مجانا على بريده، وأيضا أحد الزملاء اخترق موقعا مختصا بالهاكرز وأرشفتهم وتوقف الموقع عن العمل فقاموا بمراسلته للاستفادة من قدراته، وهذا يأتي بعكس المواقع العربية التي يقللون من شأننا ومن مستوانا، بل حين نحذرهم بوجود ثغرات لديهم يتجاهلون ذلك". ويختتم الزهراني بالمطالبة بتأسيس جمعية للهكر السعو د ي؛ لر عا يتهم ولتوجيههم إلى الطريق الصحيح! وعن كيفية قيام هؤلاء باختراقاتهم، يتحدث محمد الما لكي (مهندس كمبيوتر)، قائلا: "هناك عدة برامج للاختراق يمكنها تجاوز الخط الناري للمو ا قع المستهد فة، من أ شهر ها، Web (السفن)، وبرنامج و(دودة سلمر) التي ظهرت في يناير الماضي". ويضيف المهندس حسين أحمد المصري قائلا": توجد عدة طرق منها استخدام الثغرات، وعدة برامج كالسفن، ،H وبرنامج وبرنامج، Rapidshare ودرجة الحماية مرتبطة بالشركات المستضيفة للموقع". أجاز الشيخ محمد المنجد (المفكر الإسلامي المعروف) ما قام به الهاكرز من اختراقات للمواقع اليهودية إبان العدوان الإسرائيلي على غزة، وذكر أن هذا يعد من أقل القليل: "وهو المعاملة بالمثل، والسيئة بالسيئة، مع الحرص على وضع علامات تغيظهم وتقلل من شأنهم، مع عدم الإسراف والتعدي في الاختراقات للمواقع التي لا علاقة لها بالأمر". طرق الاختراق