حددت جائزة الملك فيصل العالمية مواضيع البحث التي سيجري التنافس حولها في دورة الجائزة للعام المقبل، 2010 حيث اختير موضوع (الرياضيات) لفرع العلوم، وموضوع (علاج أمراض المفاصل دون جراحة تجميلية) لفرع الطب، وموضوع (دراسات الفكر النحوي العربي) لفرع اللغة العربية والأدب، وموضوع (دراسات الوقف عند المسلمين) لفر ع الدراسات الإسلامية. وقد أعلنت أمانة الجائزة عن هذه المواضيع في حفل تسليم الجوائز للفائزين بالجائزة في دورتها الثلاثين (2009) التي أقيم لها حفل في الرياض مساء أمس الأول بحضور الأمير خالد الفيصل المدير العام للمؤسسة. وفاز بجوائز الدورة الثلاثين كل من: الدكتور الأمريكي رونالد ليفي عن فرع الجائزة للطب، من خلال دراساته في مجال العلاج المناعي للسرطان على مدى 30 سنة، وتوصل من خلالها لإنجازات غير اعتيا د ية. فيما ذ هبت جائزة العلوم بالمناصفة إلى كل من: الدكتور البريطاني ريتشارد فريند والدكتور الروسي راشد سنييف، والأول هو أستاذ الفيزياء في جامعة كامبريدج والثاني هو مدير معهد ماكس بلانك للفيزياء الفلكية بألمانيا، وقد حازا الجائزة نظير أبحاث الدكتور فريند في المو صلا ت الكهر با ئية البلا ستيكية، و أ بحا ث الدكتور سنييف حول الثقوب السوداء والفيزياء الكونية. أما جائزة اللغة والأدب فقد ذهبت للدكتور المواطن عبدالعزيز المانع الذي حقق في نصوص أدبية وتراثية من الفترة الزمنية (913 1301 م). فيما ذهبت جائزة الدراسات الإسلامية إلى الدكتور المغربي عبدالسلام الشدادي، عن بحوثه حول دراسات ونظريات المفكر العربي الكبير ابن خلدون. في الوقت الذي اتجهت فيه جائزة خدمة الإسلام إلى مصر في هذه الدورة، حيث فازت بالجائزة الجمعية الشرعية الرئيسية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية، وهي جمعية تأسست عام 1912 ومنحت لها الجائزة، نظير جهودها في نشر الوعي الإسلامي ومحاربة البدع، بحسب بيان أمانة الجائزة. يذكر أن جائزة الملك فيصل تأسست عام 1977 و منحت جو ائز ها للمر ة الأولى عام، 1979 وكانت تقتصر عند انطلا قتها على ثلاثة فروع هي: خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية والدراسات اللغوية والأدبية، وأضيف إليها فرع الطب عام، 1982 ثم أضيف فرع العلوم عام 1984.