ناشدتُ ﺃهل البر والإيثارِ ناشدتُ ﺃمة سيد الأبرارِ ناشدتُ من عُرفوا بصدقِ عزيمةٍ قومي رؤوس المجدِ والإكبارِ ﺃنا بنتُ نجدٍ بورِكت وتهللتْ من ﺃهلها ذي السادة الأخيارِ زوجي ابن نجدٍ في رُباها قد رَبا شهما طهورا من ثرى الأطهارِ قد كبلونا بالحديد وحسبهم كف الدعاء يجود ليل نهار قد رنّ في ﺃذني بكاء ﺃحبتي خمس من الأطفال في الأسحار باتو بلا ﺃم وغيّﺐ والد وغدو كأيتام فيا للعار كشفوا عن الوجه الحيي غطاءه وظهرتُ في الإعلام دون ستار ورميتُ بالجرم الذي لم ﺃقترف وكذاك زوجي زج دون حوار قد ﺃطلق الفجار إفكا فاحشا ﺃ و ا ه من ذ ا آ خذ با لثا ر يرمون عرضا طاهرا بهرائهم حقدا تبدى دونما ﺃستار اﷲ علام بصدق براءته فيما ﺃبنت وعالم الأسرار مثل الشهامة كان زوجي محسنا في قومه من خيرة الأخيار قد ﺃلجم الهم الكئيﺐ مناطقي وارتج قلبي وانطوى مشواري باب الإله فقد طرقت لبابه بمغيّبي ﺃملا.. بفك إساري ثم التجأت إلى بني قومي ففي قلبي من الآمال كالأمطار هيا اسمعوا صوتا بريئا قد ثوى في السجن بين براثن الكفار ﺃرموا سهام الليل باﷲ الذي ينجيه فهو مقدر الأقدار لأحبتي ﺃهدي دماء مدامعي فدمي على الوجنات دمع جارِ فأحبتي عرفوا بصدق ﺃخوتي وﺃحبتي هم نصرة الأحرار يا كل من نطق الشهادة مسلما باﷲ شد العزم في إصراري ﺃمراءنا وزراءنا كبراءنا الخطﺐ ﺃعظم من ﺃنين هزاري ﺃشكو إليكم حرقتي وتوجدي خوفي وآلام ورعﺐ دثاري ما رُدّ مظلوم بساحة عدلكم ﺃ و صا حﺐ عز ة بقر ا ر بنيان ﺃمتنا يشد قوامه يا صرخة المظلوم صوتك عارِ يوم سيشرق بالبراءة سانحا وسترجع الأطيار للأوكار يوما سترجع يا ﺃبا تركي لنا ويرد كيد كائد ببوار ثم الصلاة على النبي وآله خير البرية سيد الأخيار