فرضت كرة القدم العربية حضورها في الدوري السعودي للمحترفين خلال هذا الموسم بشكل لافت للنظر كأسماء احترافية بارزة ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات الكروية لمنتخباتها في محافل دولية مختلفة. وتعد كرة القدم المصرية الأبرز حضورا في الدوري السعودي من بين نظيراتها، في ظل بحث العديد من الأندية عن ﺃسماء لها وزنها على خريطة الكرة المصرية، وفي مقدمتها الدولي عماد متعﺐ لاعﺐ فريق الأهلي المصري الذي انتقل إلى الصفوف الاتحادية مع بداية الموسم الجاري مقابل مبلغ مالي وصل إلى 900 ﺃلف دولار. ويبدو ﺃن النجاح الذي حققه (العمدة) في بداية مشواره مع الاتحاد ﺃغرى الأندية السعودية الأخرى بالتعاقد مع لاعبين مصريين آخرين، حيث نجح فريق النصر في ضم حسام غالي نجم فريق توتنهام الإنجليزي بعد ﺃن اشترى بطاقته الدولية وتعاقد معه لمدة ثلاث سنوات مقابل مليون و 150 ﺃلف جنيه إسترليني، في الوقت الذي حسم فيه الأهلي التعاقد مع مواطنه الدولي وليد سليمان لاعﺐ بتروجيت المصري؛ لتدعيم صفوفه بخدماته خلال الشهور الأربعة المتبقية من منافسات دوري المحترفين السعودي. وكانت عدة ﺃندية سعودية قد ﺃجرت مفاوضات طويلة مع النادي الأهلي المصري لضم نجمه محمد ﺃبو تريكة كان آخرها فريق الهلال وقبله الاتحاد، إلا ﺃن المفاوضات اصطدمت بحاجز الرفض في ظل بحث اللاعﺐ عن الاحتراف الخارجي في إحدى الدول الأوربية. ويتقاسم المصريون وصافة الترتيﺐ في ا لجنسيا ت ا لعر بية ا لمو جو د ة في الملاعﺐ السعودية مع العمانيين والأردنيين الذين دخلوا في الموسم الجاري دوري المحترفين السعودي بقوة، على اعتبار ﺃن عقودهم الاحترافية تعتبر ﺃرخص العقود الاحترافية من ضمن اللاعبين الآسيويين، حيث تعاقد الأهلي السعودي مع بهاء عبدالرحمن لاعﺐ الفيصلي الأردني مقابل 250 ﺃلف دولار، فيما كان تعاقد الوطني مع باسم فتحي مقابل 150 ﺃلف دولار. وتتصدر المغرب الحضور الأقوى بين العرب في الملاعﺐ السعودية من خلال وجود ستة ﺃسماء، يتزعمها هشام بوشروان لاعﺐ الاتحاد.