يتحوّل شارع التحلية بجدة في الأمسيات إلى منتجع لسهرات الشباب - خصوصا في نهاية الأسبوع - التي لا تخلو من معارك مستمرة مع دوريات المرور؛ بسبﺐ تفضيل الشباب ل "الدوران بسيّاراتهم ومجاميع الدرّاجات النارية" طوال الوقت؛ ما يسبِﺐ إرباكا مروريا معتادا. ولاحت في الأفق ظاهرة جديدة يصر عليها الشباب، من خلال استخدام البلوتوث عند الإشارات الضو ئية؛ ﺃملا في ا لعثور على اسم نسائي (من الأسماء ا لمستعا ر ة ا لمو جو د ة على ا لبلو تو ث)، من بين راكبات السيارات. وبات واضحا كراهية الشباب ل "الأخضر" و عشقهم ل "الأحمر"، على عكس مرتادي سوق الأسهم؛ لارتباط اللونين بحالة الإشارة المرورية وﺃهميتها للمتصيﱢد ﺃثناء (التبليث)، وفقا للتسمية الشبابية. كما يلجأ عاشقو (التبليث) إلى الوقوف بسياراتهم بجوار ﺃقسام العائلات في المقاهي و ا لمطا عم؛ لتحقيق نفس الغرض من ﺃجل الوصول إلى ﺃي "اسم نسائي بلوتوثي"، و إ ذا لم تفلح محاولاتهم ينتقلون إلى موقع آخر حتى الساعات الأولى من الفجر.