ذكرت ﺃمل المحمد (اختصاصية اجتماعية)، ﺃن هذه المشكلة مرتبطة بالتغيرات التي حدثت في المجتمع،: "فقد كان مجتمعنا السعودي في زمان سابق ذا نمط تقليدي محدود الثقافة، إضافة إلى الانفتاح الفضائي، والثقافي، حيث من الطبيعي ﺃن يشكل كل هذا تطورا على فكر المرﺃة وسلوكياتها بشكل إيجابي ﺃو سلبي"، وتذكر المحمد بعض العوامل التي ﺃدت – ﺃيضا – إلى ذلك: "كما ﺃن كثرة المناسبات الاجتماعية لها كبير الأثر؛ فالمرﺃة في المدينة تكون علاقاتها الاجتماعية ﺃكبر؛ ما يعني كثرة المناسبات التي تدعى إليها؛ الأمر الذي يتطلﺐ ظهورها بشكل يحاكي ما تجده فيها، كما ﺃن ما تراه المرﺃة في القنوات الفضائية من نساء في مثل سنها لا يزلن يتمتعن بالمظهر الشاب من ممثلات وفنانات، يغريها بالبحث عما يعيدها إلى سابق عهدها "، وتشير ﺃمل المحمد إلى ﺃن اهتمام المرﺃة بمظهرها ﺃمر إيجابي، إذا كانت تقصد به ﺃن تتزين لزوجها": فهذا يبعد السأم والملل من زوجها، ولكن يجﺐ ﺃن يكون هذا في حدود المعقول".