لم يجد ﺃحد المواطنين و سيلة للتعبير عن ا ستيا ئه من مستشفى الشميسي بالرياض الذي نقلت إليه والدته، إلا باستخدام زجاج سيارته الذي اتخذ منه لوحة ﺃ علن خلا لها عن بؤ س المستشفى كما يراه هو، وقال في عباراته التي خطها على سيارته: "لا ذمة ولا ضمير.. ﺃنقذونا من مستشفى الشميسي ا لطبي". و تعو د قصة المواطن الذي فضل ذكر الأولى من اسمه الالأحرف (ع. ص) ﺃن والدته ذات 70 عاما، ﺃصيبت بجلطة دماغية منذ رمضان الماضي، ولعدم قدرة مستشفيات نجران على معالجتها ﺃقرت الهيئة ا لطبية بصحة نجر ا ن نقلها إلى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، ولكن هذه التوصية لم تنفذ كما هي، بل نقلت العجوز إلى مستشفى الشميسي، حيث يقول ابنها إنها ﺃصبحت تعاني ﺃكثر مما كانت عليه عندما كانت في نجران، وسرد بعض الأمثلة ومنها ﺃن الأنبوب الذي ﺃدخل عبر ﺃنفها، لم يخضع للتغيير كما يفتر ض إ لا بعد ﺃ ن ظهر عليه ا لتعفن، وطالﺐ هو شخصيا بتغيير ه، فأ تى طبيﺐ وﺃزال الأنبوب وتركها حتى اليوم التالي، حيث ركﺐ لها ﺃنبوبا جديدا، كذلك قال إن إحدى الطبيبات طردت مرافقة والدته عندما اعترضت على ا لتعا مل ا لجا ف من قبل ﺃطباء وفنيي المستشفى، وقال إنه عندما إيصال هذه الرسالة لمسؤ و لي ا لمستشفى - بعد ان اعيته الحيلة- با لتجو ل بسيا ر ته في المجمع استدعوا له شرطة (الديرة) التي لم تستوقفه طويلا. وﺃشار ابن المريضة إلى ﺃنه راجع وزير الصحة شخصيا خمس مرات من ﺃجل تنفيذ تو جيها ت نقل والدته إلى مدينة الملك فهد الطبية وإنقاذها مما تعانيه، ولكن تحركاته لم تغير ساكنا رغم وجود العديد من ﺃوامر العلاج الصادرة من جهات علي، كلها توجه وزارة الصحة ومدينة الملك فهد الطبية باستقبال المريضة، وهذا ما لم يحدث منذ خمسة ﺃشهر، حيث صدر توجيه الأمير سلطان في 3 رجﺐ من العام الماضي، وتلته عدة توجيهات ﺃخرى. وقال (ع. ص) إن ﺃخاه من شهداء الواجﺐ، وإن هذا على الأقل يحتم ﺃن يكون التعامل مع والدة هذا الشهيد على مستوى من الإنسانية يساوي تضحيتها بابنها. وهو يطرح الموضوع إعلاميا بعد ﺃن ﺃعيته السبل الأخرى.