اقترب الحارسان السعودي وليد عبداﷲ والعماني علي الحبسي من تحطيم رقم الحارس الكويتي السابق ﺃحمد الطرابلسي في دورة الخليج الثالثة التي ﺃقيمت في الكويت عندما حاز منتخﺐ بلاده لقﺐ البطولة دون ﺃن تهتز شباكه. وبوصول المنتخبين السعودي والعماني للمباراة النهائية ل(خليجي 19) المقامة حاليا في مسقط دون تسجيل ﺃي هدف في مرمى كل منهما يكونان قد سجلا رقما قياسيا جديدا في مشاركاتهما في دورات الخليج بالوصول إلى المباراة النهائية وشباكهما نظيفة. وسيكون لقﺐ ﺃفضل حارس في (خليجي 19) محصورا بين الحارس العماني علي الحبسي والسعودي وليد، عبداﷲ والحظ الأوفر للأول الذي حصل على جائزة ﺃفضل لاعﺐ في مباراتي الكويت والعراق، في حين ﺃن وليد عبداﷲ لم يحصل على جائزة ﺃفضل لاعﺐ حتى الآن في الدورة الحالية رغم عدم ولوج مرماه ﺃي هدف. وليد عبداﷲ الحارس السعودي الشاب قال: "وجود دفاع قوي ﺃمامي سهل مهمتي، وكل ما ﺃصبو إليه هو فوز المنتخﺐ السعودي باللقﺐ بغض النظر عن ولوج ﺃهداف في مرماي في المباراة النهائية". وشدد وليد عبداﷲ على ﺃن ثقة الدفاع بإمكاناته وثقته بإمكانات الدفاع جعلا التفاهم بينهم سهلا جدا في ﺃصعﺐ وﺃحلك الظروف. وﺃبدى وليد عبداﷲ إعجابه بالحارس العماني علي الحبسي، حيث قال: "احترافه في نادي بولتون الإنجليزي يشجع حارس الخليج على الوصول إلى مستويات مرموقة"، مؤكدا ﺃنالكرةالخليجيةتتمتعبوجودحراسكبارمثلالدعيعوالحبسي وغيرهما. وعن الجمهور العماني في المباراة النهائية وتأثيرها عليه قال وليد: عبداﷲ "ﺃنتم تعلمون ﺃن في مباريات الدوري السعودي يصل عدد الجماهير في المدرجات إلى 40 و50 ﺃلف متفرج؛ لذلك فإن اللاعﺐ السعودي متعود على الجماهير ولا يهاب هذا الجانﺐ على الإطلاق".