وكان ثمانية من الخاطفين قد استقلوا قاربا صغيرا بعد ﺃخذ حصتهم من مبلغ الفدية (300 ﺃلف دولار) ومغادرتهم الناقلة، لكن الطقس السيئ للغايةقذفبالقاربثمﺃغرقه، ليلقى خمسة منهم مصرعهم على الفور، فيما نجا اثنان وواحد لا يزال مفقودا حتى الآن. وقال عثمان إن البحث لا يزال جاريا عن المفقود وسط ﺃمواج وصفها ب "الكارثية". و فيما يخص ا لنا قلة المفرج عنها، قال ﺃندرو موانجورا المتحدث باسم بر نا مج مسا عد ة ملا حي شرق إفريقيا ومقره كينيا إن الناقلة تتجه جنوبا ربما لترسو قبالة مومباسا لإعادة التزود بالوقود ﺃو ﺃن تواصل السير إلى جنوب إفريقيا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر وصفتها بالمطلعة في وزارة النفط المحلية، ﺃن الناقلة المختطفة منذ 15 نوفمبر الماضي في طريقها لميناء سعودي. وﺃضاف المصدر ﺃن سبﺐ عودة الناقلة هو حاجتها إلى عمليات صيانة، إضافة إلى استبدال طاقمها الذي قضى نحو شهرين بين ﺃيدي الخاطفين الصوماليين. وكان علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول السعودي قد ﺃعلن ﺃمس، رسميا، ﺃن القراصنة الصوماليين ﺃفرجوا عن الناقلة دون ﺃن يشير إلى دفع فدية لهم. وقال النعيمي في بيان له ﺃمس، إنه "بناء على المعلومات التي وردت من شركة فيلا البحرية العالميةالمحدودة، المملوكة ل(ﺃرامكو السعودية) فقد تم إطلاق سراح الناقلة سايروس ستار التابعة لشركة فيلا "، مشيرا إلى ﺃن الإفراج عن الناقلة تم يوم السبت". وﺃكد وزير البترول السعودي "سلام كامل طاقم ناقلة النفط" مؤكدا ﺃن الناقلة الآن في طريقها إلى خارج المياه الإقليمية الصومالية". وكان محمد سعيد زعيم القراصنة قد ﺃكد ﺃمس، ﺃن القراصنة غادروا "سايروس ستار" وبذلكنجحالمفاوضون في تقليص الفدية إلى نحو 12 في المئة من المبلغ المطلوب، مشيرا إلى ﺃن طاقم السفينة ﺃحرار وبإمكانهم إكمال طريقهم. ولفت اختطاف السفينة سايروس ستار وشحنتها التي تبلغ قيمتها 100 مليون دولار في نوفمبر الماضي الانتباه إلى تصاعد عمليات القرصنة قبالة الصومال والتي جعلت قطعا بحرية من ﺃنحاء العالم تسارع لحماية واحد من ﺃهم الممرات