حكم على لوشيانو موجي المدير العام السابق لنادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم بالسجن لمدة سنة ونصف السنة عقﺐ إدانته في قضية فساد تتعلق بصفقات انتقال ﺃبرمتها وكالة جيا وورلد ترانسفير. وطالﺐ مدعون بسجن موجي ست سنوات لاستخدامه وكالة جيا لإدارة ﺃنشطة كرة القدم للتأثير على سوق الانتقالات في إيطاليا. ووجهت الاتهامات له باستخدام التهديد والعنف لدفع اللاعبين إلى التوقيع لصالح الوكالة ولأندية بعينها؛ حيث تكلل جهود يوفنتوس في الدوري بالنجاح. ويواجه موجي الذي ﺃوقف بالفعل عن ممارسة ﺃنشطة كرة القدم لمدة خمس سنوات؛ لدوره في فضيحة التلاعﺐ في نتائج المباريات في إيطاليا، محاكمة جنائية منفصلة بسبﺐ هذه الفضيحة إلى جانﺐ تحقيقات بشأن سبل تمويل نادي يوفنتوس خلال توليه مهام منصبه، كما حكم على ﺃليساندو نجل موجي الذي يدير وكالة جيا وورلد بالسجن 14 شهرا. وتم إنزال يوفنتوس إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي عام، 2006 كما تم سحﺐ لقبي الدوري عامي (2005 و 2006) منه عندما وجد محققون ﺃن موجي الذي كان يشغل وقتها منصﺐ المدير العام حاول اختيار حكام مفضلين له لإدارة مباريات في إطار فضيحة التلاعﺐ في النتائج. تم استدعاء عدد من الشهود للإدلاء بشهاداتهم في القضية العام الماضي بما في ذلك ليبي مدرب إيطاليا وتريزيجيه مهاجم الفريق، إضافة إلى فابيو كابيلو، الذي اتهم من قبل ﺃحد المدعين بإخفاء معلومات عن المحكمة.