عقدت ﺃمس الأول جلسة ا لا ستما ع ا لنها ئية في محكمة ا لا ستئنا ف في ولاية كلورادو الأمريكية المتعلقة بقضية المبتعث حميدان التركي. وكان قضاة الاستئناف الثلاثة قد درسوا ملف القضية الذي قُدم لهم من محامي الدفاع وكذلك رد المدعي العام عليه، ثم توضيح محامي الدفاع مرة ﺃخرى. وقد تركزت نقاط الاعتراض من قبل هيئة الدفاع على خمسة محاور ﺃساسية قالت هيئة الدفاع إنها ﺃثرت في إجراءات المحاكمة وترتبت عليها الإدانة والحكم على المتهم. واستعرض المحامي الأمريكي هال هادن ممثل هيئة الدفاع عن حميدان التركي، ﺃبرز الاعتراضات ﺃمام المحكمة وهي: فيما يتعلق باختيار المحلفين، هناك نقطتان رئيسيتان: ﺃولا، ﺃن ﺃحد ا لمحلفين ا لذ ين تم اختيارهم ﺃقر بأنه سيحكم ضد حميدان كونه مسلما، ا لر ئيسية و إ شغا لهم بمحاكمة للدين الإسلامي؛ مثل استخدام المدعي ا لعا م لد مية تسخر من الحجاب وغيرها من ا لمو ا ضيع ا لتي تز يد من الكراهية للعرب والمسلمين والسعوديين بشكل خاص، حيث استطاع المدعي العام، بحسﺐ المحامي، التأثير في المحلفين والقاضي والذي انعكس على الحكم الذي صدر ضد التركي، حيث حكم عليه بمدة محددة للإدانات من الدرجة الثانية مع العلم ﺃنه مدان من الدرجة الرابعة. وﺃضاف: "كذلك تمت مقا طعة ا لخا د مة عندما ﺃدلت بشهادتها وﺃقوالها حيث استعان الادعاء العام بخبيرة في الشؤون الإسلامية وهي امرﺃة معروفة، بحسﺐ ا لمحا مي، بنز عتها ضد ما هو إسلامي وكان موقفها عدائيا ومعظم كلا مها يو جه ا تها ما ت ضد الإسلام وممارسات بعض ا لمسلمين، مثل مواضيع اضطهاد المرﺃة في المجتمع الإسلامي "، إضافة إلى عدم وجود ﺃية ﺃدلة على التحرش الجنسي من فحوص طبية وغيرها وإنما اعتُمد على ﺃقوال الخادمة فقط، علماً ﺃن الخادمة" لم تدع ﺃبدا وإنما اُدّعي لها "، وكما هو مثبت في السجلات ﺃنها قامت بتغيير ﺃقوالها بعد احتجازها لمدة خمسة ﺃشهر لدى المباحث ا لفيد ر ا لية ا لأ مر يكية بطر يقة جعلتها تر ضخ لضغوطاتهم. كذلك لم يقدم الادعاء العام ﺃية ﺃدلة ﺃو قرائن على سرقة الأموال وإنما هو مفهو م حسي و هو احتجاز الأموال بالطريقة