تدخل (ﺃرامكو) السعودية اليوم مرحلة جديدة من تاريخها عندما تستقبل رئيسها الثالث المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح الذي جاء خلفا لكل من: علي ا لنعيمي و ز ير البترول الحالي، وعبداﷲ صا لح جمعة ا لر ئيس الذي انتهى دوره ﺃمس الأول. وتشير التوقعات إلى ﺃن الشركة ستشهد تغييرا كبيرا في الكراسي القيادية خلال الفترة المقبلة بعد ﺃن اتضحت نية الرئيس الجديد في إحداث نقلة نوعية في ظل ﺃزمة الاقتصاد العالمي الحالية، ويتولى الفالح مسؤ و لية ا لقيا د ة في ﺃضخم شركات النفط في العالم بعد مجهود كبير بذله بين ثنايا مكاتبها بدﺃه عام، 1979 عندما ابتعثته الشركة للدراسة في جامعة تكساس التي حصل منها على د ر جة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية؛ ليتدرج بعد ذلك في إدارة عدد من المشاريع منها: (مصفاة القصيم ومعمل تكرير رﺃس تنورة، وتحديث معمل غاز الجميعة وتطوير معمل البري). حصل الفالح عام 1991 على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وفي عام 1992 التحق بالعمل في إدارة ا لخد ما ت ا لا ستشا ر ية؛ ليتم تعيينه مديرا للإدارة في يناير، 1995 وفي يوليو 1999 تولى رئاسة شركة بترون (المشروع ا لمشتر ك بين ﺃ ر ا مكو وشركة النفط الوطنية الفلبينية)، قبل ﺃن يعود في سبتمبر 2000 للعمل نائبا لرئيس فريق الشركة المعنية بدراسة مشاريع الغاز، وهي المهمة التي عُيّن بسببها نائبا للرئيس لتطوير، وتنسيق مشاريع الغاز المشتركة في مايو، 2001 ولعﺐ الفالح خلال تلك الفترة دورا مهما في المحادثات التي تمت بين الحكومة وشركات الزيت ا لعا لمية فيما يتعلق بمبادرة الغاز الطبيعي التي ﺃطلقتها السعودية التي ﺃفضت في النهاية إلى توقيع ﺃربعة عقود مع عدد من كبرى شركات ا لز يت ا لعا لمية، كما شغل منصﺐ ا لنا ئﺐ الأعلى للرئيس للعلاقات ا لصنا عية في ﺃ كتو بر، 2005 وفي سبتمبر 2007 عُيّن نائبا تنفيذيا للرئيس للعمليا ت إ لى ﺃ ن عُيّن ﺃخيرا رئيسا ل(ﺃرامكو) وكبيرا لإدارييها ا لتنفيذ يين، و ستكو ن ﺃ كبر ا لتحد يا ت ا لتي ستواجه الفالح التكيف مع مقررات (ﺃوبك) بخفض الإنتاج، ومحاولة كبح جماح التدني الكبير في ﺃسعار النفط على مستوى العالم. الشركة المميزة، ستسهم في اطراد ازدهارها في السنوات المقبلة، وهي تخطو نحو مستقبل زاهر.. ﺃشكركم لأنكم جعلتم سنواتي في (ﺃرامكو) حافلة بالإنجاز والعطاء والاعتزاز بانتمائي لهذه الشركة العملاقة".