ﺃراها جيدة بعض الشيء وإن كنا نحتاج إلى عمل ﺃكبر في مختلف المجالات. شخصيا لا علاقة لي بشكل مبا شر بجمعية ا لمسر حيين السعوديين، لكن كوننا نعمل على جمعية منتجين وموزعين تضم النشاطات الفنية بما فيها ا لنشا ط ا لمسر حي للمنتجين ا لمسر حيين، لم نلمس ﺃي تعاون ﺃو تواصل مع جمعية المسرحيين وكأننا غير موجودين على الخريطة بالنسبة إليهم، رغم ﺃننا ﺃقدم منهم وترخيصنا الأول، لكن نشعر بأننا مفصولون تماما عنهم بالرغم من ﺃننا نندرج سويا تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام. شخصيا.. حاولت الاتصال بهم ﺃكثر من مرة، لكنهم لم يتنازلوا حتى بالرد على اتصالاتي، وحاولت ﺃن ﺃزورهم ﺃثناء انعقاد جمعيتهم ا لعمو مية عند ما اختاروا مجلس إدارتهم بحكم ﺃن لدينا تجربة سبقتهم، لكنهم لم يولوني اهتماما. نتمنى ﺃ ن يد عمو نا ﺃ كثر لنستطيع ﺃ ن نحقق نجا حا ملموسا في السعودية، ونحن حاليا بدﺃنا نعمل عربيا باسم ا لجمعية و حققنا كثير ا من النجاحات في مصر، حتى ﺃن الممثل السعودي ﺃصبح يعامل معاملة الممثل المصري في حال وجود خطاب لديه من جمعية المنتجين السعوديين، وفي تونس ﺃخذنا نيابة اللجنة العليا للإنتاج وبدﺃنا في تنفيذ خطط وﺃعمال كثيرة. الإنتاج السعودي الخاص لا يزال في بداياته بالنسبة إلى الإنتاج العربي، لكنه بدﺃ يخطو خطوات جيدة. بالنسبة إلى (إم بي سي) ﺃنا ﺃعرف ملاك القناة واهتمامهم الكبير بالإنتاج السعودي، وﺃتذكر في بداياتهم ﺃنتجوا مسلسلا اسمه (عودة عصويد) ولم يكن الهدف منه الإنتاج ا لسعو د ي فحسﺐ بل جمع الفنانين السعوديين في عمل واحد، وكان العمل مكلفا جدا.. لدرجة ﺃنني تداخلت معهم وذكرت لهم ﺃن هذا العمل لا جدوى اقتصادية منه فأوضحوا لي ﺃن هذا الأمر لا يهمهم بقدر ما يهمهم حضور جميع ا لممثلين ا لسعو د يين في العمل، وهذا جهد يشكرون عليه منذ ذلك الوقت حتى الآن.. وقد ساهموا مع القنوات الأخرى بلا شك في دعم الحركة الفنية السعودية، وهذا واضح من كمية الأعمال التي تقدم. لا نستطيع ﺃن نحدد مقياسا معينا للنجا ح؛ لأ ن هنا ك اختلافات كثيرة واضحة و ملمو سة بين ا لملتقيا ت ا لسا بقة و هذ ا ا لملتقى، وكمنتجين نلمس وجود ﺃمور إيجابية كثيرة، ويهمنا دوما ﺃن ننطلق وإن وجدت مشاكل نأمل تلافيها في المستقبل. حرصنا على تكريم فنانين ﺃبدعوا في مجال العمل العربي ﺃو مجال الإنتاج التلفزيوني، وحاولنا اختيار عدد من الفنانين الجيدين لتكريمهم؛ لأننا لا نستطيع ﺃن نكرم الجميع، لكن في الدورات القادمة نأمل ﺃن نحقق ذلك. ا لا نتشا ر، و خد مة ا لفنا ن بشكل بارز لفن بلده، وحرصنا على ﺃن يكون لكل دولة معايير خاصة في الانتقاء وبواسطتها تقوم لجنة تعمل بشكل مباشر معنا على الترشيح والاختيار حتى لا يكون في ذلك ظلم لأي فنان لأنه في بعض الدول يجد كثير من المبدعين صعوبة في الانتشار والتواصل عربيا. ﺃولا: ليسوا جميعا فنانين؛ فهنا ك مخر جو ن و منتجو ن وإعلاميون. ثانيا: لا ﺃعتقد ﺃن العدد كبير جدا لأننا نكرم مبدعين على مدار عامين، فلو قسمنا العدد على 48 شهرا لوجدته عددا قليلا ومحدودا. إنتاج برامج عربية مشتركة، ومدينة إعلامية في الإسماعيلية بدﺃنا العمل فيها.. وﺃشياء كثيرة ومنجزات حققت على ﺃرض الواقع ﺃراها جيدة.