رفع ناصر الجوهر مدرب المنتخﺐ السعودي الأول، راية التحدي في وجه المنتخبات الخليجية المشاركة في دورة الخليج العربي، 19الوذلك بعد ﺃن ﺃكد في تصريح صحافي بعد نهاية المباراة الودية التي خاضها المنتخﺐ السعودي ﺃمس الأول ﺃمام سورية على ملعﺐ الأمير محمد بن فهد بالدمام، وانتهت بالتعادل 1 ، 1 ﺃن حظوظ المنتخﺐ هي الأقوى من بين بقية المنتخبات، وقال الجوهر: "مع احترامي لجميع المنتخبات، إلا ﺃننا سنتمكن من حسم اللقﺐ وسترون فريقا مغايرا عن الفريق الذي لعﺐ المباريات الودية ﺃمام البحرين وسورية مع ﺃننا خرجنا بكثير من الفوائد من هاتين المباراتين"، واعترف الجوهر بأن المستوى غير مطمئن للجمهور السعودي، الذي من حقه ﺃن يطمئن على منتخﺐ بلاده، وقال: "ﺃنا هنا ﺃبعث إليهم رسالة ﺃن المنتخﺐ السعودي سيتمكن من حسم اللقﺐ لصالحه"، وحول الحملة الإعلامية التي قد تؤثر في مشواره مع المنتخﺐ، قال الجوهر: "الإعلام لن يؤثر في مسير ة ا لمنتخﺐ ا لسعو د ي؛ لأني رﺃيت الغضﺐ على وجوه بعض الإعلاميين من المنتخﺐ السعودي، وﺃنا ﺃحﺐ الإعلام كثير ا، لكن ﺃ تمنى منه ﺃ ن يدعم اللاعبين الموجودين في المنتخﺐ في الفترة الحالية، وﺃن يتم إغلاق موضوع محمد الدعيع ﺃو غيره من اللاعبين، والتركيز على الأسماء المتواجدة في المنتخﺐ ودعمها". وكان المنتخﺐ السعودي الأول اختتم معسكره الإعدادي الذي ﺃقيم في الدمام؛ استعدادا لدورة كأس الخليج التي ستقام في العاصمة العمانية مسقط بداية من الأسبوع المقبل، وشهد يوم الختام للمعسكر تعادل الأخضر مع نظيره منتخﺐ سورية في لقاء ودي ﺃقيم على ملعﺐ الأمير محمد بن فهد بالدمام بنتيجة، 11حيث كان المنتخﺐ ا لبا د ئ با لتسجيل عن طر يق ﺃسامة هوساوي (21)، ثم تعادل المنتخﺐ السوري عن طريق رجا رافع (50)، ولم يظهر المنتخﺐ السعودي خلال اللقاء بالمستوى الفني المطلوب. وبدﺃ الجوهر اللقاء بالتشكيل الأساسي، الذي من المتوقع ﺃن يخوض به ﺃولى مبارياته في كأس الخليج، حيث لعﺐ في بداية اللقاء بكل من: وليد عبداﷲ وعبداﷲ شهيل وماجد المرشدي وﺃسامة هوساوي وعبداﷲ الزوري، وفي المنتصف خالد عزيز وﺃحمد عطيف وعبده عطيف وﺃحمد الفريدي، وفي خط الهجوم ياسر القحطاني ومالك معاذ. وكانت الحصة الأولى شهدت ﺃفضلية نسبية للأخضر، على الرغم من وجود ﺃكثر من هجمة خطرة للمنتخﺐ السوري، لكن التفوق السعودي توج في الدقيقة 21 بعد ركلة ركنية نفذها ﺃحمد عطيف لتصل إلى رﺃس المدافع ﺃسامة هوساوي، الذي لعبها جميلة بشكل قوي في المرمى السوري. ومع انطلاق الحصة الثانية زج الجوهر بالحارس ياسر المسيليم بديلا عن وليد، عبداﷲ ثم ﺃجرى مع مجريات الحصة تغييرات عدة بدخول تيسير الجاسم وعبدالرحمن القحطاني وكامل المر وحسن الراهﺐ وناصر الشمراني، الأمر الذي ﺃفقد المنتخﺐ توازنه، حيث سيطر المنتخﺐ السوري بكل قوة، خاصة ﺃن المدرب السوري فجر إبراهيم زج بالمهاجمَين رجا رافع وفراس الخطيﺐ، وتمكن الأول من تسجيل هدف التعادل (50) بعد كرة عرضية سقطت ﺃمام رافع على خط الستة، سددها قوية في شباك المسيليم. وكان لاعبو المنتخﺐ السعودي غادروا مقر المعسكر بعد نهاية المباراة مباشرة، على ﺃن يستمتعوا بإجازة قبل التجمع في الرياض غدا، وسيتقدم محمد نور اللاعبين، حسﺐ تأكيدات المسؤولين في إدارة المنتخﺐ. وكانت مواجهة السعودية وسورية ﺃمس قد شهدت اشتباكا بالأيدي بين الجماهير في المدرجات بعد ﺃن تراشق المشجعون ببعض الألفاظ في ظل الاحتقان الكبير واستياء بعضهم من المستوى.