في ﺃحداث مباراة النصر والطائي للناشئين في حائل، وبعد شكوى إدارة النصر التي صاغها وﺃخرجها وتبناها (إعلاميا) مشرف الفئات السنيّة الأستاذ ناصر الكنعاني، وبعد سماعي لمداخلاته في القنوات الفضائية وﺃيضا متابعتي لكتابات عدد من الجماهير النصراوية التي حضرت المباراة، ﺃرى ﺃن (ﺃوراق) النصر الرسمية هي ما (تدافع) عن الأستاذ ناصر الكنعاني، وليس (الكنعاني) من (يُ دافع) عن حقوق النصر؟ ! سأقفز متعمدا على القرارات التحكيمية التي تعوّد النصر عليها كبارا وصغارا لعدم وجود غطاء إعلامي له، وسأطرح (الأهم) في كل القضيّة وهو ما وضعته (الجماهير) النصراوية في سلّة الأستاذ ناصر الكنعاني، وهو: ما تبرير انفعالك المستمر في ﺃغلﺐ المباريات؟ وهل استعراض الانفعال هذا هو رسالة توجهها بأنك عاشق للنصر؟ ! ! ! ! وقد وجدت من ردّ عليه بأن منصبك يحتم ﺃن تكون ﺃكثر روية وﺃكثر حكمة، وﺃنك بأفعالك تلك ومعك مدرب الحراس (الربيع) كنتم الشرارة لأغلﺐ الأحداث، وهو الرﺃي الذي ﺃتبناه والذي يقول: إن الدرجات السنية تحتاج إلى مشرفين وإداريين بل وحتى مدربين من نوع خاص يحكمهم العقل ﺃكثر من العاطفة، فالجهازان الإداري والفني هما دوما القدوة، ودورهما مؤثر ﺃكثر من ﺃي عامل داخل النادي، فهما من يغرسان القيم الرياضية في ﺃنفس ا للا عبين، و هما من يحا فظ على التوازن النفسي بكبح المنغصات النفسية التي قد تفقد اللاعبين تركيزهم داخل المباراة، فالسلوك الانفعالي للإداريين والفنيين على دكة الاحتياط قد يكون ذا تأثير سلبي لما قد يعتري اللاعبين من تأثير على مستوى الأداء نتيجة لما يتعرضون له من درجات عالية من الانفعال وشد الاستثارة، وهو الملاحظ - بحسن نيّة - من قبل الجهاز الإداري لنادي النصر.. وهو ما يجﺐ تلافيه في المباريات القادمة. - العاشق المغروس عشقه في تاريخ ناديه لا يحتاج ﺃبدا إلى استعراض الانفعال ﺃمام الجماهير لكي يثبت لهم عشقه. - إذا كان الأستاذ ناصر الكنعاني من النوعية التي لا تستطيع السيطرة على ﺃعصابها بسبﺐ ﺃحداث المباراة فالأفضل ﺃن يكون بعيدا عن دكة البدلاء؛ وذلك للحفاظ عليه من العقوبات ﺃولا، وثانيا للحفاظ على اللاعبين داخل وخارج الملعﺐ من الانفعال. - تسليطي بضو ء ا لنقد على الكنعاني لا يعني سحق جهوده الملموسة، ولكن تكرار الحدث يتطلﺐ الشفافية.