النتيجة، لكن الدفاع تصدى لمحاولته باقتدار. واعتمد الحزم كثيرا على الكرات الطويلة التي لم تشكل ﺃي خطورة على الفريق الأردني، الذي ركّز على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى سعيد الحربي. بدﺃ مدرب الحزم بتبديل هجومي؛ في محاولة لمعا د لة ا لنتيجة، إ لا ﺃ ن طريقة اللعﺐ لم تتغير ولم يشهد ﺃداؤه ﺃي تحسن، وهو ما استغله الفيصلي ﺃفضل استغلال عندما ارتقى رزاق فرحان لعرضية حاتم عقل دون مضايقة من دفاع الحزم ليسدد الكرة في الزاوية المعاكسة لسعيد الحربي، محرزا الهدف الثاني لفريقه () 50، وتحرك الحزم بعد هذا الهدف؛ بحثا عن تقليص الفارق وهو ما تحقق عن طريق ذياب مجرشي المدافع الذي سجل ما عجز عنه المهاجمون، مستغلا ركنية الموري مودعا الكرة الشباك (57). وتحسن ﺃداء الحزم وكاد ﺃحمد مناور للمرة الثانية يعدل النتيجة، إلا ﺃنه ﺃطاح بالكرة من فوق العارضة مهدرا فرصة هدف محقق، وتخلى الفيصلي عن الدفاع وتقدم للهجوم وكاد يضيف الهدف الثالث عن طريق مؤيد سليم، إلا ﺃن حارس الحزم تصدى لكرته بصعوبة، لتستمر بعد ها محا و لا ت الحزم الخجولة وسط اعتماد ا لفيصلي على ا لهجما ت ا لمر تد ة في نية و ا ضحة لخطف هدف ثالث، وهو ما تحقق عن طريق عبدالهادي محارمة في الدقيقة، 86 الذي استغل دربكة داخل منطقة الجزاء؛ ليودع الكرة على يمين سعيد ا لحر بي هدفا ثالثا للفيصلي، ﺃنهى به ﺃحلام الحزم.