ﺃشار الدكتور عبدالعزيز الجاراﷲ الناطق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم إلى ﺃن التقاعد وشؤونه ليس من اختصاص الوزارة بل يتبع مرجعية وزارة الخدمة المدنية، لافتا إلى ﺃن الوزارة لم ترفع توصيات ﺃو مطالبات بخصوص استحداث نظام للتقاعد المبكر للمعلمات، وﺃضاف: "لم يطرﺃ ﺃي تغير على النظام الحالي المعمول به، وﺃمر التقاعد ليس من شأن الوزارة، ولا توجد مطالبات معينة من قبل المعلمات بخصوصه ﺃيضا". (معلمة في مدرسة ﺃهلية) ﺃن نظام التقاعد قد لا يخدم بعض المعلمات اللاتي يعلن ﺃسرا؛ حيث يعتبر الراتﺐ مصدر رزق وحيدا لا عوض عنه، وتقول: "لا ﺃنفي وجود ثلة من المعلمات سيخد مهن ا لنظا م إ ن طبق، ولكني لست مع هذا النظام؛ فكلما زادت سنوات الخبرة يفترض ﺃن يزداد التقدير للشخص المعطاء، بدلا من ﺃ ن تحا ل ا لمعلمة إلى التقاعد المبكر بعد 15 سنة؛ لذا فلا بد من بحث بدائل ﺃخرى كفتح مدارس ومعاهد لتوظيف الخريجات". وبدورهما طالبت كل من رنا ورحاب محمد (معلمتا حا سﺐ آ لي في مدرسة حكومية) بنظام التقاعد المبكر لمعلمات الحاسﺐ الآلي بسبﺐ ما يعا نينه من متاعﺐ وصعوبات ﺃثناء التدريس بالمعامل التي قد لا تكون بعدد الطالبات الذي يصل إلى 54 طالبة بالفصل؛ ما يستلزم متابعتهن عمليا لأنها مادة تعتمد على ا لتطبيق ا لعملي على حد قولهن.