ما بين الغرور والثقة شعرة، من قطعها سقط إلى غياهﺐ الانتكاسة المبدئية التي ستبقى معه وتلازمه لمدة طويلة، والثقة صفة محمودة قل من يتصفون بهذه الصفة، وما بين المفردتين، ﺃو الصفتين فرق بسيط لا يلاحظه الكثيرون، فإننا نرى إنسانا مغرورا يدعي الثقة، وهو لا يميز بين الأمرين، بالإضافة إلى ﺃن بعض الناس يصفون الواثق بالمغرور وينتقدونه، إذن لا مناص من الموضوعين سوى البقاء على ما ﺃنت عليه، وإن كنت واثقا من نفسك فاترك الأمر في جوفك.