علمت "شمس" ﺃن مرعي عواجي حكم مباراة فريقي الكوكﺐ والصحاري في التصفيات المؤهلة للصعود إلى الدرجة الثانية تنازل عن حقه الخاص بعد الشكوى التي تقدم بها ضد خالد قويد مدرب فريق الصحاري الأول لكرة القدم واثنين من لاعبيه إثر الأحداث التي شهدتها المباراة ﺃمس الأول وردة الفعل الغاضبة التي واجهها الحكم من الصحاري والتي ﺃجبرته على إنهاء اللقاء قبل الوقت المقرر لانتهائه. وﺃشارت مصادر إلى ﺃن ﺃطرافا سعت للصلح بين عواجي والثلاثي المنتمي إلى الصحاري، وهو الأمر الذي جعله يتنازل عن حقه في الشكوى التي قدمها إلى مركز شرطة النهضة في حي السعودية بالخرج. وكان مركز شرطة النهضة قد رفض الإدلاء بأي تصريحات إعلامية تخص ما تضمنه محضر الشكوى، واكتفى بالتأكيد ﺃن الملف قد ﺃُغلق. ومن جانبه استبعد خالد قويد مدرب فريق الصحاري ﺃن يكون قد صدر منه ﺃو من ﺃحد من لاعبي فريقه ﺃي تهديدات بقتل الحكم حسﺐ ما ذكره بعض شهود العيان القريبين منه، وقال: "كلمة القتل ليست سهلة، ونحن لم نهدد عواجي إطلاقا؛ لأن رسالة الرياضة ﺃسمى من ﺃن تصل إلى هذا الحد". وعن ذهابه إلى مركز الشرطة قال: "كل ما في الأمر ﺃن الشرطة استدعتني لاستجوابي حول الأحداث التي صاحبت المباراة، ولم يأتِ ﺃي ذكر لتهديدات قتل إطلاقا". وﺃضاف: "عندما حضرنا الى مركز الشرطة كان مرعي عواجي متناقضا من ناحية شكواه للاعبين؛ فمرة يقول إن الذي تهجم عليه اللاعﺐ الذي تعرض للطرد (عبدالعزيز بادي)، وعندما ﺃتى اللاعﺐ قال إنه ليس هو بل اللاعﺐ رقم 16 ﺃحمد شليويح". وحول عدم توافر عدد كاف من رجال الأمن ﺃكد فيصل العميري الموظف بمكتﺐ رعاية الشباب في محافظة الخرج ﺃنهم ﺃرسلوا خطابات كثيرة إلى الشرطة إلا ﺃن التجاهل كان نصيبها. مشيرا إلى ﺃنهم رفعوا برقية بهذا الخصوص إلى الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بعد ﺃحداث الأمس. ومن جهته ﺃكد عبدالرحمن الزيد نائﺐ رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم ﺃنه لم يطلع على التقرير المرفوع من مرعي عواجي حكم اللقاء، وﺃشار إلى ﺃن الحكم واجه هجوما من لاعبي صحاري بمن فيهم الذين كانوا على مقاعد البدلاء، فاتجه إلى طاولة الحكم الرابع لطلﺐ رجال الأمن ولكنه فوجئ بانسحابهم بعد ﺃن تواجدوا في بداية المباراة. وﺃشار إلى ﺃن الحكم فضّل إنهاء المباراة حفاظا على سلامته وسلامة زملائه خاصة بعد البصق عليه وعبارات التهديد. وعلمت "شمس" ﺃنه تم إيقاف عبد العزيز بادي لاعﺐ الصحاري المطرود ثماني مباريات.