قال عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الذي اختتم ﺃخيرا دورته الخامسة، إن "مهرجان دبي السينمائي لا ينافس سواه عربيا" مؤكدا ﺃن "هناك علاقة تكاملية تربط المهرجانات العربية السينمائية سواء فيما يتعلق بمهرجان دمشق ﺃو القاهرة ﺃو مراكش، بدليل التنسيق الدائم وتجنﺐ إشكالية تضارب مواعيد انطلاقة المهرجان التي كانت تواجه منظميها سابقا". وباحتفالية شديدة الإبهار اختتمت الدورة الخامسة مسدلة الستار على 181 فيلما من 66 دولة بعضها يعرض عالميا ﺃو في منطقة الشرق الأوسط والخليج للمرة الأولى، لا سيما بعد إضافة مسابقة جديدة هذا العام بعنوان "مهر الإبداع الإفريقي الآسيوي" لتضاف إلى المسابقة الرسمية التي تتنافس فيها الأفلام العربية، في خطوة تدعم رسالة وشعار المهرجان الذي ﺃراد لنفسه ﺃن يكون "ملتقى لثقافات العالم". وعلى مدار ﺃيام المهرجان الثمانية تواصلت حضارات العالم المتباينة في دبي بلغة تجيدها كافة الألسنة وهي لغة السينما، وبينما ﺃكد نيكولاس كيدج عشقه للقهوة العربية راح النجم العالمي داني جلوفر يترجم ذلك عمليا بارتدائه اللباس الإماراتي (الكندورة) في حفل الاختتام، فيما حاول عدد كبير من نجوم العالم توجيه رسالة شكر للمهرجان باللغة العربية خلال الحفل الختامي الذي فاجأت المخرجة الأمريكية الفلسطينية الأصل الجميع بإهداء جائزتها لمنتظر الزبيدي بسبﺐ ضربه الرئيس الأمريكي بالحذاء. فندقا مدينة جميرا ومينا السلام تقاسما فعاليات حفل افتتاح مهيﺐ حضره عدد كبير من نجوم السينما العالمية والعربية والخليجية ساروا جميعا على سجادة المهرجان الحمراء التي اصطف لترقبها عدد كبير من الجماهير التي منت النفس بطلة على تيري جيليام ﺃو المخرج الأمريكي ﺃوليفر ستون وجميلة هوليوود اللبنانية الأصل سلمى حايك ونيكولاس كيج وغيرهم من نجوم صناعة السينما العالمية، فضلا عن نجوم الشاشتين العربية والخليجية ﺃمثال جمال سليمان وتيم الحسن وسلاف فواخرجي وماهر صليبي وعبدالحسين عبدالرضا وإبراهيم الحربي وسعاد علي وطارق العلي وعبدالعزيز الجاسم ومحمد المنصور وﺃحمد الصالح وزهرة عرفات وهيفاء حسين وموزة المزروعي وغيرهم. وفيما يتعلق بغياب بعض الفنانين عن الحدث قال رئيس المهرجان عبدالحميد