يقو ل ا لمهند س محمد ا لز بيد ي (مدرب تنمية بشرية: ) "إن دورات تطوير الذات قد اتسع نطاقها، واشتهرت في السعودية منذ عام" 2000، وعما تقدم هذه الدورات من برامج يذكر الزبيدي ﺃهم عناصرها: "تتفيأ هذه الدورات بمظلتين رئيسيتين، هما السعادة والنجاح، وتندرج تحتها بقية الدورات الأخرى". وعما إذا كانت هناك دورات معينة يقبل عليه المهتمون يضيف: "المتدربون لهم ميول واهتمامات مختلفة، تتباين بتباين وظائفهم وتخصصاتهم، وعلى هذا يختار كل شخص ما يعنيه من الدورات". ويرى محمد حاشي (28 عاما) ﺃن هذه الدورات المقدمة مهمة "فهي وسيلة للارتقاء بالجانﺐ المهني والجانﺐ الذاتي؛ ما يمكنني من معرفة ذاتي، يقول فيصل باشرحيل (باحث وكاتﺐ في العلوم الإدارية: ) "القطاع التدريبي في الفترة الأخيرة اتجه إلى العملية التجارية ﺃكثر منه إلى خدمة المجتمع"، مشيرا إلى ﺃن هناك مَن وضع نصﺐ عينيه الربحية دون النظر إلى الرسالة التي يقدمها المدرب للآخرين؛ الأمر الذي جعله غير مبال بالعملية التدريبية التي يقوم بها بدءا بالحقيبة التدريبية التي ترفق عادة مع الدورة، وختاما بمستواه "فبعض الحقائﺐ التدريبية لا تعدو كونها تحضيرا لمعلومات عن مواضيع معينة ﺃكثر منها عملية تدريﺐ مرتبطة بالممارسة والخبرة التي من المفترض ﺃن يجنيها المتدرب". وعن حال المتدربين يذكر باشرحيل ﺃن الحال يعد ﺃفضل من سابقه بالنسبة إلى المتدربين "ففي السابق كان الناس يتهافتون بمجرد إعلان دورة ما، ﺃما الآن فقد ﺃصبح الوعي التدريبي ﺃفضل بكثير؛ فالناس الآن يعرفون الحقيبة الجيدة من غيرها، وكذلك يعرفون مستوى المراكز التدريبية". "عدم المصداقية في التعامل من