تحوّلت كافتيريا عتيقة بزاوية شارع قبالة بوابة جامعة الملك عبدالعزيز في جدة إلى ما يشبه (النادي الأدبي)، من خلال ارتياد مجموعة متجانسة من الشباب الموظّفين والعاطلين؛ لتناول الإفطار بصفة يومية بإيقاع الشاي العدني وسندوتشات التونة والكبدة وغيرها. الكافتيريا التي يديرها منذ ﺃكثر من 17 عاما (العم فايز) ﺃصبحت ملاذا لمناقشة هموم الحياة اليومية، وتبادل وجهات النظر (الجادة نسبيا) في عدد من قضايا الساعة محلﱢيا ودوليا، مع تبادل النكات مع النادل عبدالنور، الذي تهدﺃ حر كته في تنفيذ الطلبات، وحفظ الوجوه المرتادة قديمها وحديثها.