ﺃخذت قضية المغني الشعبي شعبان عبدالرحيم زخما كبيرا في الأوساط الفنية المصرية؛ بسبﺐ ا تها مه بتعاطي الحشيش المخدر الذي دخل على ﺃثره غرفة العناية الفائقة ليلة عيد الأضحى المبارك، في حدث انقسمت حوله وسائل الإعلام فأدانه البعض وطالﺐ بإيقاع العقوبة عليه، في حين رﺃى فريق آخر ﺃنه ضحية وﺃن هناك من لفق له التهمة، وﺃكدوا ﺃنه لم يعد يتعاطى الحشيش. وجاءت حكاية دخول شعبان المستشفى ﺃشبه بأفلام سينمائية، فهناك من صور شعبان على ﺃنه تعاطى الحشيش حتى ﺃغمي عليه ونقل إلى المستشفى، وكاد يلفظ ﺃنفاسه الأخيرة في الطريق، وآخرون ذكروا ﺃنه ﺃكد في ا لتحقيقا ت ﺃ ن كمية الحشيش الذي عثرت عليه الشرطة في (جلابيته) لأبنائه وليست له، فيما كان شعبان يبرئ نفسه من ذلك كله ويقول إنه لم يدخل المستشفى ب(جلابيته) من الأساس.. القصة كما جاءت على لسان شعبان: "لم ﺃتعاطَ الحشيش ﺃبدا فأنا (بطلت) من زمان.كل. الحكاية كنت ﺃجلس بجانﺐ بيتي ﺃتحدث وﺃمزح مع ﺃهل (الحتة) الذين توقفوا لتهنئتي بالعيد، وطلبت بعدها من ابني عصام تحضير (عجل) العيد لأذبحه بعد الصلاة، وكان ذلك عند انتصاف الليل، حينها شعرت بتعﺐ شديد وضيق في التنفس، وفجأة التفّ حولي ﺃهلي وﺃبناء منطقتي وهم في حالة ذعر شديد ونزعوا بعض ملابسي؛ لأتمكن من التنفس ثم نقلوني إلى المستشفى وتلقيت العلاج اللازم". الظرف الطارئ الذي مر به شعبان، فضّل مؤلف الأغنيات إسلام خليل استثماره لمصلحة مغني الشعﺐ المصري، حيث كتﺐ له ﺃغنية تبرّئه من التهمة ويقول مطلعها: قالوا خذ حتة حشيش وقالوا كثير حكايات والنعمة ما خذت حاجة وكل دي اشاعات .. وهي.. وهي..