رفض البرلمان الأوروبي ﺃمس السماح بعرض فيلم (فتنة) القصير المعادي للإسلام بمقر البرلمان في ستراسبورج. ووصف كيرت فيلدرز، الذي تولى إنتاج الفيلم وزعيم حزب الحرية المعادي للهجرة، القرار بأنه ممارسة للرقابة. وكان فيلدرز تلقى دعوة من المشرع البريطاني جيرارد باتين الذي ينتمي إلى حزب الاستقلال المناوئ لأوروبا لعرض الفيلم بالبرلمان الأوروبي. يذكر ﺃن فيلم (فتنة)، الذي بث عبر الإنترنت في 27 مارس الماضي، يهاجم "ما يعتقد الزعيم اليميني ﺃنه انتشار للإسلام الراديكالي" و "الأسلمة" في هولندا. وﺃثار الفيلم موجة من الغضﺐ والاستنكار في العالم الإسلامي.