اجتمعت ﺃمس ﺃمام مبنى إدارة التربية والتعليم بنجران، 19 معلمة مع ﺃفراد من ﺃسرهن، بعد إلغاء عقودهن في العمل على بند محو الأمية (نظام الساعات). وطالبت المجتمِعات بمواجهة مدير الإدارة لمناقشته حول القرار الذي وصفنه ب "التعسفي" و "غير العادل"؛ لأنه - بحسبهن - لم ينظر إلى ما قدمته تلك المعلمات من خدمات برغم الرواتﺐ الضئيلة التي تصرف للمتعاقدات على هذا البند. وبعد وقت قليل من تجمعهن، خرج إليهن سالم الدوسري مدير تعليم نجران، وطالﺐ المجتمِعات بالتوجه إلى مقر مركز التدريﺐ التربوي التابع للإدارة للاجتماع بهن ومعرفة مطالبهن بالضبط. وهناك ﺃشارت المعلمات إلى جملة اعتراضات حول ما حصل، على رﺃسها إلغاء عقودهن وعدم تعيينهن على وظائف رسمية. وثانيا تعيين معلمات. تقول المجتمعات: إنهن ﺃولا لسن من مواطنات المنطقة (في تعارض مع قرار الوزارة الذي ﺃعلنته ﺃخيرا)، وإنهن ﺃقل منهن في مستوى معدل التقييم والخبرة ثانيا. كما ﺃشارت المعلمات إلى ﺃن الرواتﺐ الضئيلة التي كنّ يحصلن عليها مقابل العمل في بند محو الأمية، ضرورية جدا لهن برغم ضعفها. وقالت غير واحدة من المعلمات إن منازلهن وﺃسرهن تعتمد بالكامل على ما يتسلمنه من رواتﺐ، وبالتالي فإن إلغاء عقودهن ليس خطوة سهلة ﺃو غير مؤثرة كما تتوقع الوزارة. وعندما استمع مدير تعليم نجران لأقوال المعلمات وناقشهن في بعض التفاصيل، ﺃبدى استعداده لإيصال شكاوى المعلمات إلى نائﺐ وزير التربية والتعليم للبنات، مؤكدا ﺃن (تعليم نجران) كإدارة، غير مسؤولة عن تجديد ﺃو إلغاء العقود كما ﺃنها غير مسؤولة عن التعيينات الجديدة، لكنه قال إن التعاقد مع المعلمات على بند محو الأمية لم يكن تمهيدا لتعيينهن ر سميا كما يطالبن، بل لجأت الوزارة إ لى ا لبند لسد ا لعجز الحاصل في الأعوام الدراسية الماضية. لكنه عاد لتأكيد ﺃنه سيهتم با لمو ضو ع "شخصيا" وسيتابع بنفسه ما يستجد من رؤى الوزارة حيال الموضوع.