اطلعت في العدد 1067 على خبر يحمل عنوان "رذيلة ب(ريال") الذي يتحدث عن توفير مقاهي الإنترنت لزبائنها بعض الخدمات الإضافية كدخول المواقع المحجوبة. ورغم توافر وسائل الاتصال بالإنترنت في وقتنا الجاري في كل مكان، في الأجهزة المنزلية، وفي الأجهزة المحمولة، إلا ﺃن الإقبال على مقاهي الإنترنت لا يزال على ﺃشده، ولا يزال عملاؤها من جميع الفئات، ولا سيما المراهقين. وفي الوقت الذي تشير فيه ﺃصابع الاتهام إلى ﺃصحاب محال الإنترنت بدعوى استخدامهم وسائل غير مشروعة لجذب هؤلاء نجد ﺃن ﺃصحابها ومرتاديها من المراهقين ينكرون ذلك، ويعزون إقبالهم إلى ﺃسباب ﺃخرى. ونلاحظ ﺃن متابعة الشباب المراهقين ﺃمر في غاية الصعوبة، وﺃن قضايا المراهقين كثيرة، وﺃخطرها محال الإنترنت، ونحن في زمن منفتح ومتحرر، كل يستطيع ﺃخذ ما يريد حلالا ﺃم حراما. وينتابنا حزن وحسرة على حال هؤلاء