ذكر البنك المركزي الكوري الجنوبي ﺃمس ﺃنه يتوقع تباطؤ نمو اقتصاد كوريا الجنوبية خلال العام المقبل إلى 2 في المئة من إجمالي الناتج المحلي مقابل 3.7 في المئة خلال العام الحالي. وﺃرجع سبﺐ تباطؤ نمو الاقتصاد الكوري الجنوبي إلى تراجع الاقتصاد العالمي وتأثيره في الصادرات الكورية وتراجع إنفاق الاستهلاك المحلي. وقال كيم جاي شون المسؤول في بنك كوريا الجنوبية المركزي: "من غير المحتمل ﺃن يستعيد اقتصاد كوريا الجنوبية زخم النمو قبل عام 2010 نظرا إلى معاناته من تراجع كل من الصادرات والإنفاق الاستهلاكي المحلي في ظل الركود الاقتصادي العالمي". ويتوقع البنك المركزي وصول عجز ميزان الحساب الجاري لكوريا الجنوبية خلال العام الجاري إلى 4.5 مليار دولار قبل ﺃن يحقق فائضا قدره 22 مليار دولار العام المقبل. وقال كيم: "إن فائض ميزان الحساب الجاري العام المقبل ليس مؤشرا إيجابا لأنه يأتي نتيجة انخفاض قيمة واردات كوريا الجنوبية بسبﺐ خفض الشركات إنفاقها الرﺃسمالي استجابة لتراجع الطلﺐ من جانﺐ العملاء". وﺃعلن البنك المركزي الكوري الجنوبي ﺃمس خفض سعر الفائدة بمقدار نقطة مئوية، وهو ﺃدنى مستوى له في تاريخ البلاد بهدف تقليل تداعيات الأزمة المالية العالمية على اقتصاد كوريا.