مهنة لم يتقنها هذا الجيل، وهي طريقة البحث عن الأضحية، ومعرفة مواصفات الخروف الجيد والرديء، نوع من الغباء عندما يصبح المرء في سن 03 الﺃو في العقد الثاني من العمر، وهو لا يستطيع شراء خروف، ويعود السبﺐ في ذلك إلى الآباء وطريقة تعليم ﺃبنائهم ﺃساليﺐ الحياة اليومية والضرورية، حيث يغلﺐ على ﺃغلبية الشباب السعودي هذه الأمور، ويقعون ضحية بائع المواشي الذي يستغل قلة خبرتهم ﺃو ربما سذاجتهم في معرفة مواصفات الماشية التي يريدون شراءها، وفي هذه الفترة موسم العيد الأضحى المبارك، حيث انتقاء الأضحية، ﺃلا تكون متردية ﺃو نطيحة، ولا تحمل من مواصفات الماشية الجيدة ﺃي معنى. وغير ذلك من المعضلات التي تعانيها كل فئات المجتمع والتي تكمن في فقدان مهارة ذبح الأضحية ونحرها وسلخها، ما يوفر على العمالة الوافدة استغلال هذه المهارة وكسﺐ الوقت والمال، بينما يفقد المواطن وقته وماله من ﺃجل البحث عن "مسلخ"، بالإضافة إلى ﺃن عدم إتقان بعض العاملين في المسالخ لهذه المهارة، ﺃريد ﺃن ﺃوضح مدى ﺃهمية تعليم الأبناء ﺃسس البحث عن الضحية بدلا عن الاتكالية على الآباء في شرائها.