لكل مجتهد نصيﺐ، ولكل عامل متطوع كلمة شكر توجﺐ علينا توجيهها له، رجال الكشافة السعودية في الحج ما قاموا به من مجهودات جبارة يستحقون الإشادة نظير ما فعلوه، من إعادة التائهين وترشيد الحجيج، وتنبيههم ومساعدتهم. إنه العمل التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن، وهذا يعتبر الشرف الحقيقي الذي يتوسم به المتطوع لوجه، اﷲ وﺃتوقع ﺃن الذين استفادوا من خدمة المتطوعين، دعوا لرجالات الكشافة وشكروهم على خدماتهم التي وفروها لهم، وشكروا ودعوا لولاة الأمر في هذه البلاد، لتوفيرهم كل سبل الراحة وتذليل كل المعوقات، كي يؤدي كل الحجيج مناسك حجهم وهم في راحة وطمأنينة، ويكفي ﺃن شعارهم هو "خدمة الحجيج شرف"، وﺃي شرف يحظى به الإنسان وهو يؤدي خدمة لضيوف الرحمن.