قرﺃت في العدد 1059 الصادر بتاريخ /5 /12 2008 م حول موضوع "المراهقون يتمسكون ب"حرية الجدران "، الكثير منا يرى هذه الظاهرة على ﺃنها" شخابيط "، ﺃو ﺃنها من المظاهر التي تعكر صفو ﺃناقة الجدران. حقيقة إن الشباب الذين يكتبون على الجدران يعانون كبتا نفسيا، اضطروا إلى تفريغ ما في دواخلهم على الجدران، بحيث نشاهد ﺃشكالا في غاية الروعة والدقة، وفي آخر لا تمثل هذه الظاهرة سوى شخابيط تشوه صورة الشوارع، وﺃستغرب ما قاله ﺃحد منسوبي ﺃ ما نة منطقة ا لشر قية طالبا من المواطنين بالتبليغ عن هؤلاء الذين يقومون بالأعمال والرسم والكتابة على الجدران، إن ما قاله مدير الإعلام والنشر في ﺃمانة المنطقة الشرقية عن هذه الظاهرة لا يحل المشكلة بل يزيد من تفاقمها، وبدلا من معاقبة هؤلاء ﺃو ردعهم و تغير ا تجا ها تهم كما يشير بعض ا لإ خصا ئيين الاجتماعيين، فإنني ﺃقترح وعبر هذه الجريدة الغراء ﺃن يأخذ المراهقون حقهم من "ا لشخبطة"، و على الأمانات في جميع مناطق