ﺃنا شخص لا ﺃفهم كثيرا في قضايا الخرفان. لا ﺃستطيع التفريق بين النعيمي والنجدي ولا حتى الأسترالي. خذوا راحتكم.. لوموني.. (تطنزوا علي.). لكنني ﺃجهل من حمار ﺃهله في هذه المسائل. زمان.. كان ﺃبي يحاول ﺃن يأخذني معه كلما ﺃراد شراء مجموعة من الطليان: (خلك رجالوتعلمعلوم الرجاجيل) لكنني لم ﺃتعلم. كنت ﺃهرب وﺃتهرب. اليوم.. ﺃنا في عقدي الرابع.. وحين ﺃرغﺐ في شراء خروف العيد ﺃو غيره فلا بد ﺃن (ﺃستعين بصديق) يكيل لي من النصائح واللوم ما لا ﺃحتمل. في سوق الغنم.. كأنهم يشتمون رائحتي.. ﺃنزل من سيارتي لأسمع مناديا ينادي: "هجوووم.. جاءكم من تضحكونعليهبأقلجهدممكن. هلموا بالمتردية والنطيحة نبيعها على هذا (المفهي "). يتحلقالرعاةحولصيدةاليوم.. ويشعرونني بأنني ﺃغبى شخص في المنطقة. تتبادلني الأيدي، وﺃصبح لعبة سهلة يرغﺐ الجميع في الحصول عليها (باردة مبردة). وإذا ما طلبتم نصيحتي فاسمعوها جيدا: تعلموا (علوم الرجاجيل.). لا تأخذكم الحضارة. علموا ﺃولادكم (بالقوة إذا استلزم الأمر) كيف يختارون ﺃضاحيهم ومواشيهم.. سيحتاجون هذه (السواليف) في يوم ما ﺃشد ما تكون الحاجة.