ما ودك الواحد يكون ضد ﺃي تصرف يتصرفونه الشباب، لكن ﺃحيانا ودك تناقشهم وش يحسون فيه من ﺃنواع سخونة المخ وهم يسوون بعض الحركات اللي ما لها سنع، كل مراهق يحﺐ يعبّر عن نفسه ويتميلح على طريقة شوفوني، وهذا اللي يخلي بعض الشباب يربي كفش لين يصير شعره كنه شايل مخدة سوداء فوق راسه، وهذا اللي يخليهم يمورون سياراتهم بهالشوارع ويفحطون، يفحطون ولا جاء وجه الصبح رجع لبيتهم وكنه ماخذ كاس العالم لا صفق له كم مراهق زيه، يحط راسه على المخدة ولا يسأل نفسه وش الفايدة من كل هاللي ﺃنا ﺃسويه؟ ! يا كثر ما شفنا مفحط يدرعم بسيارته بنص الجمهور ويقش له كم واحد يموتون قدام عيون بعضهم وتلاقي اللي نجا منهم ثاني يوم مصمل يشوف له شارع بعيد عن عيون الدوريات عشان يرجع يفحط، ممارسة المواهﺐ حقت المراهق لا صارت تضره وتضر غيره من الناس المفروض إنه يستحي ما يسويها، واللي منهم ما يعرف يفحط يحط حرته بصوت المسجل، لا وقف بجنبك بالإشارة كنك جالس بمقهى شيشة من صوت الأغاني اللي كنه يرمي بلك على طبلة اذنك، وبدال ﺃنت ما تطبل على طبلة ﺃذنك هو يشيل المهمة عنك لين ودك تقطع الإشارة عشان تهج من قوة الصوت، لازم من ﺃحد فاضي ولا عنده شغل يسوي لنا دراسة عن تصرفات مراهقينا اللي ﺃكثرها ما توجد بأي بلد بالعالم إلا عندنا، ﺃلا ليت الشباب يعود يوما!