انتهجت العديد من مؤسسات الطوافة وحملات حجاج الداخل فكرة المساحات المزروعة والمحاطة بالورد ذي الألوان الزاهية، إضافة إلى المساحات الرملية مع تخصيصها العديد من ﺃماكن الاستجمام والجلوس خارج المخيمات، مما يشعر الحجاج بتواجدهم داخل متنزه مصغر للأطفال نصيﺐ منه، حيث تم تخصيص خيام تحتوي على وسائل ترفيهية للأطفال مع توفير وسائل الإنارة والفرش والتكييف والتبريد والجلسات لتسهيل ﺃداء الحج على ضيوف الرحمن حيث تسهم المسطحات الخضراء في خفض درجات الحرارة خلال ساعات الذروة، كما تنتهج بعض المخيمات فكرة البوفيه المفتوح الذي يقدم مختلف ﺃنواع المأكولات والمشروبات على طوال اليوم، وقد ﺃكملت ﺃغلﺐ المخيمات مستلزماتها من المؤونة وتجهيزات السكن، حيث تكمل اليوم كافة قطاعات التجهيز استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن، حيث تبدﺃ حركة تصعيد الحجاج إلى منى لقضاء يوم التروية.