تقول منيرة المحمد معللة شراءها مثل هذه العباءات: "نلبس هذه العباءات في المناسبات الخاصة بعيدا عن ﺃعين الرجال، ولكن هناك من يلبسها خارج المنزل للفت الأنظار، وهو الأمر الذي يكثر لدى المراهقات". وتضيف سارة الشاهين مسوغة وجود هذه العباءات: "هذه موضة ومخصصة للنساء ويحق لنا ﺃن نتبع الموضة". ومع هذا تذكر سلبيات ظهرت مع هذه العباءات: "ﺃصحاب المحال التجارية ومحال الخياطة بدؤوا يستغلون انجراف النساء لها، فرفعوا الأسعار بشكل مبالغ فيه، فأقل عباءة مطرزة و ملونة تصل قيمتها إلى ﺃلف ريال، وقد يرتفع السعر كلما زادت الزينة والألوان بها". وتحذر الشاهين من هذا الاستغلال، كما تحذر من الاستخدام الخاطئ لها: "ﺃنا مؤيدة لهذا النوع من العباءات فيما كان لبسها بغرض مناسبة خاصة بالنساء، ولكن إذا تم هذا في مواقع عامة فأنا ﺃفضل العباءة العادية". مشيرة إلى ﺃن هناك بعض المراهقات يلبسن هذ ه ا لنو عية من العباءات ثم يقمن بتصرفات طائشة جرّﺃت الشباب على التحرش بهن. و يعلق عبد ا لر حمن الغامدي على هذا النوع من العباءات قائلا: "إن العباءة بتصاميمها وموديلاتها وﺃلوانها ومسمياتها التي ظهرت في سوق العباءات تحولت إلى تجارة بعد ﺃن كان الهدف منها الستر والحشمة". واستنكر البعض وجود هذه العباءات المخالفة في الأسواق والمحال التجارية، فطالبوا الجهات ذات العلاقة بتكثيف حملاتها الميدانية على مثل هذه ا لمحال ومصادرتها. وقد قامت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحجز تلك العباءات ومنع بيعها.