طالبت مجموعة ماسا التجارية المنظمة للمباراة الختامية بين فريقي النصر والأهلي في ختام دوري ﺃبطال الخليج للأندية الأبطال، الجماهير التي ستحضر مواجهة الليلة على ملعﺐ الأمير فيصل بن فهد بالالتزام بالإرشادات والتعليمات خارج الملعﺐ وعند بوابات الدخول، مع التشديد على جماهير الفريقين بالدخول من البوابات المخصصة لهم والموضحة في المخطط التوضيحي. وقد خصصت البوابات رقم 1 5 و 8 و لدخول راعي المباراة النهائية وضيوف الحفل وكبار الشخصيات حاملي بطاقات الدعوة وبطاقات المقصورة والمنصة والدرجة الممتازة. وخصصت البوابة رقم 16 لرجال الإعلام، كما خصصت بوابات المدرج الشمالي رقم 2 3 و، 5و وبوابات المدرج الشرقي رقم 9 01 و 11 و 21 و 31 و 41 و 51 و لجماهير نادي النصر. وخصصت بوابات المدرج الجنوبي رقم 6 7 و 71 و لجماهير النادي الأهلي. وﺃخلت شركة ماسا مسؤوليتها عن التذاكر المزورة، وحذرت من شراء تذاكر من ﺃية جهة غير شبابيك التذاكر المعتمدة حول الملعﺐ التي ستفتح جميعها للبيع ابتداء من العاشرة من صباح اليوم، وﺃشارت إلى ﺃن التذاكر المعتمدة تحمل علامات ﺃمنية لا يمكن تزويرها ولن يسمح بالدخول لغير حامل التذكرة الأصلية. وناشدت (ماسا) جميع الجماهير الرياضية الالتزام بالروح الرياضية المعروفة والتعليمات الأمنية؛ لإخراج العرس الخليجي بالشكل اللائق وبالصورة المعروفة عن المشجع السعودي. يذكر ﺃن مجموعة ماسا ﺃتمت بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة طباعة تذاكر المباراة حسﺐ السعة الإجمالية لملعﺐ الأمير فيصل بن فهد (33 ﺃلف تذكرة)، وقد اعتمدت لهذه المباراة ﺃربع فئات: الأولى فئة 400 ريال للمقصورة، والثانية فئة 300 ريال للمنصة، والثالثة فئة 150 ريالا للدرجة الممتازة، والرابعة فئة 20 ريالا للدرجتين الأولى والثانية. وتجاوبت المجموعة مع طلﺐ مركز الإخاء الاجتماعي بالرياض التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، بدعوة مجموعة من النزلاء لحضور جميع المباريات التي تنظمها المجموعة بما فيها هذه المباراة كمساهمة منها في برامجهم العلاجية، وإعادة دمجهم في المجتمع ﺃسوة بإخوانهم ذوي الاحتياجات الخاصة الذين جددت دعوتهم (ماسا)؛ للاتصال وعمل الترتيبات اللازمة لحضورهم مجانا. من جانﺐ آخر تم تخصيص ﺃكثر من 12 في المئة من سعة مدرجات ملعﺐ الأمير فيصل بن فهد لجماهير النادي الأهلي (الضيف)، رغم ﺃن لائحة البطولة اشترطت في المادة رقم (2-13) بفقرتها الرابعة تخصيص 5 في المئة فقط لجماهير الأهلي وتم ذلك بناء على طلبهم.