بهم، وهو يقلﺐ صندوق تفاح ويعاين صلاحية ما فيه، وقال ل "شمس": "لقد اعتدت على شراء احتياجات المنزل من الخضراوات والفاكهة من هؤلاء الباعة، والسبﺐ ﺃن ﺃثمانهم ﺃرخص بكثير من بضائع المحال التجارية، كما ﺃن بإمكان المشتري ﺃن (ينتقي) من الخضراوات المعروضة؛ ليحصل على ﺃفضلها، وبالتالي لا خوف من عدم صلاحيتها؛ لأنني ببساطة ﺃترك غير الصالح من الثمار". فيما ﺃشار إبراهيم الشهري، وهو مواطن من سكان الخبر، إلى ﺃنه يثق في هؤلاء الباعة وفي بضائعهم، ويشتري منهم ما يحتاج إليه كلما صا د فهم، و يبر ر ذ لك بالقول: "هؤلاء المتجولون يحصلون على بضائعهم من المصدر الذي يحصل عليه تجار ا لجملة، و با لتا لي فلد يهم الاستعداد لبيع بضائعهم بثمن ﺃقل بكثير من غيرهم؛ لأنهم لا يتكلفون دفع قيمة إيجار المحال والكهرباء، وما إلى ذلك من مصروفات يتكبدها ﺃصحاب المحال، ولا بد لهم من احتسابها في ﺃسعار بضائعهم الموجهة للمستهلك".