سعوديات "الفيس بوك"، خبر يحمل بين سطوره الخجل، وحقيقة ﺃنني ﺃول ما قرﺃت العنوان قلت إن الكتاب فاضح من العنوان، سعوديات وجدن بين طيات هذا الموقع الحرية لإبداء ما يمكن إظهاره سواء كان ذلك رﺃيا ﺃو صورة ﺃو ثقافة تتجاوز الخطوط الحمراء، إن ما نلاحظه على ذلك الموقع يخدش الحياء ويترك السؤال هل هؤلاء هن حفيدات الصحابة؟ عالم آخر يعيش فيه الصالح مع الطالح، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ردع من هم هناك، ولكن تقوية الوازع الديني في نفوسهم هو الحل الأنسﺐ، لإصلاح ما يمكن إصلاحه مما ﺃفسده الإنترنت. ويعتقد هؤلاء الذين يسيئون إلى ﺃنفسهم ﺃن هذه هي الحرية، وﺃننا نعيش عصر انفتاح. إن مستوى إدراك مفهوم الانفتاح لديهم ضيق ومتدن جدا، ولا يمكن ﺃن ينفتح البشر إذا كانت هناك ثقافة تسيرهم ويعيشون على ما تمليه عليهم، ونحن نملك ﺃقوى الثقافات وﺃثبتها وﺃرساها، ثقافتنا محفوظة إلى يوم القيامة - قرآن وسنة - وبدونهما نعيش بلا هدف ونصبح بدون قيمة واقعية، ولا نستحق ﺃن نكون بشرا، والتبرير الذي يصدح به البعض من ﺃعضاء (الفيس بوك) لا يمكن لعاقل الاقتناع به، ومن يتوقع بأن الحداد يبيع المسك في متجره؟ . من جانﺐ آخر ﺃشكر المعادين والمصلحين في هذا الموقع حيث تكون هناك بعض التوجيهات من بعض الإخوان ﺃثابهم، اﷲ يقدمون النصح للشخص الذي يضع في بروفايله الصورة المشينة والفاضحة عن طريق إرسال رسائل خاصة يقدمون النصح لهم، ولكن ﺃرى من وجهة نظري ﺃن الأسلوب كلما كان ﺃكثر سلاسة كان ﺃكثر فاعلية، وعلى الناصحين استخدام بعض الأساليﺐ التربوية وبطريقة جديدة لتغريﺐ "المتحررين والمنفتحين" من الكذبة التي يعيشون بها.