ﺃثارت الهجمات المتزامنة، التي شهدتها الهند نهاية الأسبوع الماضي، القلق في نفوس ﺃسر و عو ا ئل ا لطلا ب ا لسعو د يين المبتعثين للدراسة في الهند، خصوصا الدارسين في ولاية بومباي التي وقعت فيها ﺃحداث التفجيرات. وقال عبداﷲ العيسى القنصل السعودي في الهند: "إن جميع الطلاب بخير، وإن جميع المبتعثين السعوديين يدرسون في مناطق تبعد عن موقع الأحداث بما لا يقل عن 200 كيلومتر". وفتحت "شمس" خط اتصال مع عد د من ا لمبتعثين، من بينهم محمد الدوسري، الذي ﺃكد بُعد مقر دراستهم وسكنهم عن مواقع الأحداث الإرهابية، وﺃشار إلى ﺃن تواصل السفارة معهم بث في نفوسهم الاطمئنان. وقال الدوسري: إن زملاءه "المبتعثين بادروا فور وقوع الأحداث إلى الاتصال بذويهم في الوطن، لطمأنتهم وإعلامهم بأنهم بعيدون عما يجري". لكنه قال: "إن الاتصالات الدولية واجهت بعض المصاعﺐ بعد حدوث التفجيرات؛ ما جعل بعض الأسر في الوطن تصاب بالهلع؛ لعدم قدرتها على الاتصال بأبنائها في الهند. فيما ﺃشار الطالﺐ المبتعث عمر محمد إلى ﺃن السفارة نصحتهم، حال وقوع الأحداث، بعدم الاقتراب من مواقع التفجيرات. ووصف الأحداث بأنها شددت من التلاحم بين الطلبة السعوديين، الذين وقفوا مع بعضهم البعض حال علمهم بما يحدث؛ تحسبا لأي مفاجآت. يشار إلى ﺃن عدد الطلاب السعوديين الدارسين في الهند يصل إلى 50 طالبا، ولا يوجد ﺃي طالﺐ منهم في مدينة بومباي؛ نظرا إلى ارتفاع الأسعار فيها.