بعض الامهات والاباء ما يستاهل انه يكون اب اوام، ما كن هالبزارين في ذمتهم قدام ربي سبحانه، وكثير منهم ما يعرف قيمة بزارين لين يفقدهم اﷲ يرفع عنه ولا يبلانا. رح شف المتزوجين اللي محرومين من الانجاب عشان تعرف قيمة اللي عطاك ربي. كثير من الاباء علاقته ببزارينه علاقة سطحيه جدا ما تتعدى المصروف واﷲ لو تنشده ما يدري ولده يدرس تمهيدي والا دخل ابتدائي، واتحدى اذا تلاقي ابو سعودي جالس في البيت عشان يذاكر لولده. امس قرينا خبر الام والابو اللي تركوا بزارينهم واكبرهم ما تعدى ست سنين وقفلوا عليهم الشقة وراحوا لدوامهم، تخيلوا بينهم رضيع عمره تسع شهور، واﷲ ان الاب والام اللي يتركون طفل عمره تسع شهور المفروض ينوخذ منهم هالبزران لانهم ميتين قلوب وما يعتمد عليهم في تربية بزارينهم ابد، هالطفل الرضيع لو انقلﺐ على وجهه واختنق ومات، لو حطوا اخوانه بفمه شي وخنقوه.. من المسؤول؟ بعض الاباء يحسﺐ ان التربية بان بزارينه يخافون منه، يوم يسطر الورع كنه وده يموت ويفتك منه، بعضهم يجي من برا زعلان من اخوياه في الاستراحة ويحط الحره في بزارينه، نسوي زي المثقفين ونحمّل المدرسة هبوط مستوى البزارين وهبوط اخلاقهم، والصحيح ان الاهل يتحملون اكبر المسئوليات عن هالبزارين اللي من بعد العصر تلاقيهم مثل البسسه الهاملة في الشوارع! تسبﺐ والد ﺃحد التلاميذ فى إحداث (ربكة) داخل إحدى المدارس (تحتفظ "شمس" باسمها) بعد ﺃن ذهﺐ للاطمئنان على مستوى ابنه الدراسى ولم يجدهالقصة. التى وقعت ﺃحداثها في إحدى مدارس جدة، بدﺃت وسط ذهول مدير المدرسة وعدد من المعلمين بعد ﺃن وجدوا ﺃنفسهم فى مأزق لم يكن فى الحسبان بعد ﺃن فتش المدير والمدرسون في جميع ﺃرجاء المدرسة؛ بحثا عن التلميذ المطلوب دون جدوى. الأمر الذى ﺃثار استياء الأب من حجم الإهمال الذى تعانيه المدرسة لجهلها بأسماء طلابها؛ ما جعل منسوبي المدرسة يطالبون الأب بالتأكد من عنوان المدرسة، ومع إصرار الأب ما كان ﺃمام المدير إلا ﺃن يصطحﺐ الأب فى جولة على فصول المدرسة، إلا ﺃن النتيجة كانت مخيبة للآمال فلجأ الأب إلى الجوال ليتصل بابنه الكبير؛ للتأكد من المعلومات وكانت المفاجأة التي رقص قلﺐ مدير المدرسة لها فرحا، ﺃن الطالﺐ يدرس فى المرحلة المتوسطة وليس المرحلة الابتدائية (كما زعم الأب).حينها ﺃصيﺐ المعلمون بالذهول من النهاية السينمائية للقصة، بينما تنفس مدير المدرسة الصعداء؛ لأن الخطأ من الأب وليس تقصيرا من المدرسة. في شراء فستان سهرة جديد لزيارتها الرسمية لسلوفينيا وسلوفاكيا.