احتدم الصراع بين قطبي العاصمة: الهلال والنصر؛ للظفر بخدمات عيسى المحياني مهاجم فريق الوحدة الأول لكرة القدم؛ وذلك من ﺃجل تدعيم خط الهجوم بالفريقين خلال المرحلة المقبلة، وكشفت مصادر ل "شمس" عن تحركات قو ية يجر يها ﺃ عضا ء شرف بارزون من الجانﺐ النصراوي، ومحاولات من قبل الإدارة الهلالية للظفر بخدمات المهاجم الذي يتجدد الصراع على خدماته بعد ﺃن بقي في عقده الاحترافي ثمانية ﺃشهر، في ظل رغبة ملحة من اللاعﺐ لتأمين مستقبله بمبلغ يتجاوز عشرة ملايين، و هو الذي وقّع لناديه قبل عامين بعد عمليات شد وجذب مقابل مليوني ريال، على الرغم من العروض القوية التي قدمت له آنذاك من ﺃندية: الهلال والنصر والأهلي والاتحاد والشباب. من جانبه، كشف المحياني رغبته القوية في الرحيل من ﺃروقة نادي الوحدة بعد ﺃن ﺃمضى وقتا طويلا بين (الفرسان)، وﺃنه يرغﺐ في خوض تجربة احترافية جديدة تكون في ﺃحد الأندية الكبيرة. وعلمت "شمس" ﺃن الإدارة الهلالية ستقوم خلال الأيام المقبلة بتقديم عرضها الرسمي إلى إدارة نادي الوحدة، ومحاولة فتح باب المفاوضات من ﺃجل كسﺐ المحياني خاصة ﺃن الإدارة الوحداوية برئاسة جمال تونسي رفضت ﺃخيرا العرض الهلالي المقدم للاعبها الدولي كامل المر. وتأتي التحركات الهلالية بناء على توصية الروماني كوزمين ﺃولاريو المدير الفني للفريق الهلالي الذي طلﺐ ضرورة التعاقد مع ا لمحيا ني للعﺐ بجانﺐ ياسر القحطاني مستقبلا، حيث و صف كوزمين المحياني بأنه لاعﺐ هداف ومتمكن. من جا نبها ر فضت إدارة نادي الهلال التعليق على مدى صحة هذه الأنباء، مؤكدة ﺃنها لن تفصح عن ﺃي ﺃمر يخص مفاوضاتها مع ﺃي لاعﺐ محلي ﺃوﺃجنبي إلا حين يتم الاتفاق نهائيا. يذكر ﺃن المحياني يحق له الانتقال إلى ﺃي ناد يطلبه كما في لوائح وﺃنظمة لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وقام اللاعﺐ ﺃخيرا بالتوقيع مع وكيل ﺃعمال اللاعبين ﺃحمد القرون لإدارة ﺃعماله خلال فترة احترافه. وعلى الجانﺐ النصراوي كشفت المصادر عن تحرك قوي من قبل شرفيين بارزين فتحوا باب التفاوض مع ﺃحمد القرون وكيل ﺃعمال اللاعﺐ، وﺃرجعت المصادر السبﺐ في التحرك النصراوي من خلال ﺃعضاء الشرف وليس الإدارة، إلى العلاقة غير الجيدة التي تربط الإدارة النصراوية بأحمد القرون على خلفية قضية انتقال عبدالملك الخيبري لاعﺐ القادسية السابق إلى الشباب على الرغم من تو قيعه للنصر بشكل مبدئي.