تقدم الاتحاد السعودي لكرة القدم رسميا، باحتجاج ضد الحكم السنغافوري، الذي قاد مباراة المنتخﺐ السعودي مع منتخﺐ كوريا الجنوبية ﺃمس ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010؛ وذلك نظير الأخطاء التي ارتكبها في المباراة، وتم تسليم الاحتجاج لمراقﺐ الحكام عبدالرحمن عبدالخالق. وكان الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، قد فتح النار على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واصفا إياه ب(الفاشل)، وذلك عقﺐ الخسارة التي تعرض لها المنتخﺐ السعودي ﺃمس من المنتخﺐ الكوري الجنوبي (2/0)، مشيرا إلى ﺃن المنتخﺐ تعرض إلى ظلم واضح من حكم المباراة جاء بسوء نية من الاتحاد الآسيوي، الذي ﺃثبت فشله الذريع وحاجته إلى تغيير جذري، وقال: "ﺃعتقد ﺃن المنتخﺐ لم يخسر ﺃمام كوريا الجنوبية، بل كانت خسارته من طاقم التحكيم الذين يعتبرون ﺃسوﺃ الحكام في تاريخ الكرة الآسيوية"، وتابع الرئيس العام: "الاتحاد الآسيوي ﺃصبح فيه من السوء ما يكفي، وﺃنا ﺃعتقد ﺃنه آن الأوان للتغيير ولن نرضى ونسكت على هذه المهزلة التاريخية في حق المنتخﺐ السعودي، سواء في هذه المباراة ﺃو مباراة إيران السابقة"، وزاد: "سنقف بشدة بعد يوم مصداقيته، وهناك سوء نية ضد المنتخﺐ السعودي ونحن لن نسكت على هذا الحال بأي حال من الأحوال". وﺃشار الرئيس العام بالقول: "تعرضنا لظلم واضح وبشع وما حدث كان استكمالا لمؤامرة الاتحاد الآسيوي ضد السعودية، خاصة ﺃن التحكيم وقف ضدنا في مباراة إيران عندما حرمنا من ركلة جزاء واضحة للمهاجم فيصل السلطان، وها هو التحكيم يواصل مهازله المتعمدة ﺃمامنا ويحرمنا من جزائية واضحة لنايف هزازي، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي ﺃمام هذه العنصرية الواضحة من قبل الاتحاد الآسيوي". وﺃكد الرئيس العام ﺃن الاتحاد السعودي لن يقف على هذه المؤامرةالواضحة، وسيتخذإجراءات قوية ضد ما يحدث للمنتخﺐ السعودي في مباريات التصفيات، وقال: "لا شك ﺃننا سنتخذ إجراءات كبيرة جدا، فالهزيمة واردة في كرة القدم، ونحن لا نغضﺐ من الهزيمة بقدر غضبنا من التحكيم؛ لأن هذه ليست ﺃول مرة". وامتدح الأمير سلطان الأداء التي ظهر به لاعبو المنتخﺐ، مشيرا إلى ﺃنهم كانوا رجالا داخل الملعﺐ، وقال: "اللاعبون لا يلامون إطلاقا؛ لأنهم ﺃدوا مباراة كبيرة جدا، وكانوا رجالا، وﺃنا ﺃشكرهم جزيل الشكر على ما بذلوه من جهد كبير".