استطاعت سيﱢدة مكية تجاوز ﺃزمتها بعد انفصالها من زوجها وقناعتها بحياتها الجديدة كمطلﱠقة، بتحقيق مشروع خاص بها ساعد الكثير من الشباب المقبلين على الزواج، على استكمال خطواتهم من خلال الاستعانة بمنتجاتها وخبراتها. وعُرفت عزيزة (ﺃم) عبداﷲ بين قريناتها بحبها العمل الفني وتصميم الديكور وعمل ابتكارات خاصة بالأفراح، لهذا بدﺃت في تنفيذ مشروعها الخاص بتجهيز (عش الزوجية) من خلال تأسيس وتأثيث الشقق بأقل تكاليف ممكنة وبمشغولات فنية لا تنقصها لمسات الاستعانة بالتراث المكي والحجازي. وما شجّع المقبلين على الزواج على (ﺃم) عبداﷲ، إصرارها على تنفيذ المطلوب منها بأقل التكاليف. وﺃوضحت ﺃم عبداﷲ ل "شمس"، ﺃنها ﺃصلا تهوى تغليف الهدايا والحلويات والتمور والتفاسير وغيره، لكنها بعد ذلك طوّرت من مشروعها ليشمل صناعة الصابون وروائح الفواكه وعمل الشراشف والسجاجيد والشنط وﺃطقم وقطع الديكورات الصغيرة والكبيرة، إضافة إلى مختلف تجهيزات الأفراح والمناسبات. وﺃكدت ﺃم عبداﷲ ﺃنها لا تهتم في عملها، ﺃكثر من تغطية سعر الخامات الأساسية، وإضافة "ربح هامشي متواضع" من ﺃجل الشباب، مشيرة إلى ﺃن إقبالهم عليها وانشغال وقتها بالعمل من ﺃجهلم "مصدر سعادتها قبل كل مال".