ﺃكد الدكتور عبداﷲ بن محمد الشعلان ﺃستاذ الهندسة ا لكهر با ئية بجا معة ا لملك سعود عضو اللجنة الفنية للحملة ا لو طنية لتر شيد ا ستهلا ك الكهرباء، ﺃن استهلاك الطاقة الكهربائية في البلد قد ارتفع في السنوات الأخيرة بمعدل يتراوح بين 10 و 12 في المئة سنويا، في حين ترتفع نسبة زيادة الأحمال بواقع 6 في المئة سنويا (ﺃي ﺃقل من نصف زيادة نمو الاستهلاك)؛ ما سيتسبﺐ في ارتفاع الطلﺐ على الطاقة الكهربائية وعدم كفاية قدرات عقد مجلس إدارة مكتﺐ الزمازمة الموحد اجتماعا ﺃمس ناقشوا من خلاله تنسيق الأعمال الرقابية بين الوزارة والمكتﺐ. وﺃكدوا بذل المزيد من الجهد والعطاء لتقديم ﺃفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وﺃهمية التعاون بين الجميع، وضرورة تكثيف الرقابة والمسح الميداني في ظل الانتشار واتساع النطاق السكني للحجاج في مكة بعيدا عن المنطقة المركزية. التوليد المطلوبة. وقال الدكتور الشعلان في تصر يح نشر ته وكالة الأنباء السعودية، إن الوزارة ﺃسندت إلى الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، مهمة إ عد ا د خطة و طنية ا ستر ا تيجية شا ملة لتر شيد استهلاك الطاقة الكهربائية في السعودية للقطاعات السكنية والتجارية والصناعية والحكومية. وتتحددﺃهداف هذهالاستراتيجية في دراسة ﺃنماط الاستهلاك السكنية والتجارية والصناعية والحكومية، ودراسة نمط الاستهلاك السكني الذي يشكل نسبة كبيرة من حيث ا ستهلا ك ا لطا قة (0 6 في المئة)، ودراسة متطلبات نمو الحركة التجارية، وإنشاء الكثير من مراكز التسوق والأسواق التجارية الكبيرة المسقوفة، وتطوير صناعة المكيفات لتلائم الأجواء المناخية، ودراسة الهدر الواضح في الإنارة، وتشغيل الأجهزة والمعدات الكهربائية في المباني الحكومية والمساجدوﺃوضح. الشعلان ﺃن ﺃبرز المصاعﺐ التي قد تعترض تنفيذ ﺃية برامج ﺃوخطط لترشيد الطاقة، تكمن في ضعف الوعي بأهمية ترشيد وحسن استخدام الطاقة، وعدم تواؤم التعريفة الكهربائية المطبقة حاليا لشرائح المستهلكين مع توجهات الترشيد، وعدم وجود شركات متخصصة في حسابات وتدقيق الطاقة لتقدير احتياجات الطاقة للمباني، وعدم توافر بطاقات الطاقة التي تلصق على الأجهزة والمعدات الكهربائية لتبيان مدى كفاءة الاستهلاك لتلك الأجهزة. يذكر ﺃن الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء (ﺃوفر لك)، قد انطلقت في 17 ﺃكتوبر الماضي، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبداﷲ بن عبدالعزيز، وذلك في مرحلتها الأولى التي تستمر عاما كاملا في مختلف مناطق البلد.