قدّر اقتصاديون في جدة حجم الأموال السعودية ا لمستثمَر ة في ا ليمن بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 500 مليون دولار (مليار 578 و ﺃلف ريال). مشيرين إلى ﺃن هذه الاستثمارت موزﱠعة على قطاعات الصناعة والسفر والسياحة والتعدين، مستدلين في ذلك تجاوز حجم التبادل التجاري بين السعودية واليمن خلال العام الماضي ثلاثة مليارات ريال حسﺐ تقديرات رسمية. وربط الاقتصاديون زيادة حجم الاستثمارات السعودية هناك بالدعوة التي وجهتها اليمن ﺃخيرا إلى عدد من رجال الأعمال السعوديين لزيادة استثماراتهم هناك؛ الأمر الذي من شأنه ﺃن يعزز الفرص الاستثمارية السعودية في اليمن. ودعا مجلس الأعمال السعودي اليمني ﺃخيرا إلى ندوة ترويجية قرر لها ﺃن تنطلق غدا بالغرفة التجارية الصناعية بجدة. في المجالات الاقتصادية والتجارية والإنمائية بين البلدين والدفع بها نحو مزيد من الشراكة بما يحقق التكامل والشراكة المستقبلية. وﺃضاف ﺃن الاستثمارات السعودية في اليمن شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال الأعوام الماضية، واصفا هذه الاستثمارات بالقيمة العالية التي تعكس حجم تطور العلاقات التجارية، وﺃن هناك آفاقا رحبة لزيادة حجم الاستثمارات خلال الفترة المقبلة. وﺃعرب رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني عن تطلع رجال الأعمال السعوديين إلى تطوير حجم التجارة البينية بين البلدين الشقيقين، لافتا إلى ﺃن ﺃجندة اللقاء ستتناول مختلف مجالات التعاون بين البلدين التي تهدف إلى استغلال الإمكانات المتاحة لرجال الأعمال من البلدين للاستثمار المشترك بما يحقق تطلعات القيادتين والشعبين السعودي واليمني. يُشار إلى ﺃن السعودية تعد الشريك الاستثماري التجاري الأول في اليمن. وسيبحثون مع عدد من ﺃصحاب الأعمال السعوديين سُبُل تعزيز التعاون المشترك