كثير من الناس لاخمته حالة الطناخة ينسى كل شي حتى سالفة ﺃنه ممكن يموت من ورى طناخته ما تهمه، طبعا حنا من ﺃقل شعوب العالم اﷲ ما يهمني السيفتي، ماهو الشيفتي حق سيارة الدورية، السيفتي اللي هو التمسك بإجراءات الأمان وعدم المخاطرة، بس هالكلام لا يمكن لاقيه عندنا لاننا ناس تاطا وربك ياقا، نمشيها زي ماتيجي تيجي، من اول يوم اخترعوا فيه السيارة وهم للحين ماهم قادرين يقنعوننا ﺃن ربط حزام الامان ضروري عشان حياة الانسان، وياما ناس لانهم رابطين حزام الامان فكهم ربهم من موت محقق، لاصرت محتاط ماراح تندم بعد لو صار ما صار لا سمح، اﷲ كله كوم وتصرف بعض المهابيل كوم، شي ما له تفسير، يخليك تمسك راسك من قو الكلام اللي تسمعه ولا انت قادر تستوعﺐ انه صحيح، حقين الجيوب اللي يطامرون ويركون جبال الرمل، الكثير منهم عنده سيارة الجيﺐ حقه ﺃغلى من عياله، تلاقيه صارف عليها كل قروشه عشان يرهّم لها ماكينة فورد قديم، والا خارط الماكينة عشان يدبل السرعة، والا تلاقيه حاط دعامات هيدويليك عشان السيارة تصير بقوة سيارتين، بعض من هالناس اللي هم اصحاب الجيوب بعضهم تجيه حالة طناخة تفقده الاحساس بالخطر اللي حوله، معقول ياناس فيه ناس تدور السيل عشان تعبره بالسيارة؟ ! من قبل هالامطار اللي جتنا بكم ﺃسبوع والناس نحذر انها يمكن اكثر من امطار اي سنة تجي على السعودية، وفيه شعبان لها اكثر من خمسين سنة ما سالت الا بالامطار هذي، اﷲ يطرح فيها البركة، بعض راعين الجيوب مراهقين ولاحد حكا لهم عن خطر بعض الشعبان لا سالت، الشعﺐ لاسال يقشع التريله كنها ريشه، بس بعض اخويانا ماهو مقتنع ومل من التطعيس ويبي يجرب الجيﺐ حقه برياضة قطع الشعبان، ياﷲ حسن الخاتمة، الواحد مايتعظ من هاللي يشوفه من السيول اللي غرقت بيوت المساكين وجرفت شوارعهم، وعطلت عيالهم عن الدراسة، نتفرج عليهم ولاكنهم يهمونا، المفروض الواحد يبلع العافية ولايطامر بجيبه يدور المخاطر بقطع الشعبان!