يشعر بعض التلاميذ وهم على مقاعد الدراسة، وتحديدا في بعض الحصص الدراسية بالخمول، ما يستدعيهم إلى ﺃخذ قسط من النوم، متناسين المعلم وشرحه للمادة، حيث يشعر البعض منهم بأن النوم على تلك الطاولة ﺃحلى وﺃلذ بكثير من النوم في غرفة نوم مهيأة بسبل الراحة كافة، خاصة في الحصص التي تجلﺐ لهم الملل وتخلو من الحيوية، ﺃو حين لا يرغبون في المادة ﺃو في مدرسها وﺃسلوبه، وكانت البداية مع الطلاب الذين عبروا عن رﺃيهم في هذه الظاهرة، حيث وصف الطالﺐ علي شريدة الدليم ظاهرة النوم بأنها "مشكلة كبيرة"، مرجعا ﺃسبابها إلى تأخر الطالﺐ في النوم، حيث يسهر "ﺃمام التلفزيون لمشاهدة الأفلام والمسلسلات ومباريات كرة القدم، حتى ﺃوقات متأخرة من الليل". وﺃضاف الدليم: "إن بعض الطلبة يسهر على النت"، مشيرا إلى ﺃنها عوامل تشجع بعض الطلبة على السهر لوقت متأخر من الليل؛ فيأتي إلى المدرسة في الصباح متعبا مرهقا، وما إن يجلس على ا لكر سي الدراسي حتى يباغته النوم، خصوصا إن لم تكن هنالك حيوية ﺃثناء الحصة الدراسية. إلا ﺃن