طالﺐ سياحيون في عسير بضرورة إتاحة المجال ﺃمام شركات الطيران الخليجية والشركات السياحية للعمل في ا لمنطقة، مشير ين إلى ﺃن ذلك من شأنه ﺃن يطور النشاط السياحي في المنطقة ويجذب مزيدا من ا لخليجيين لقضا ء فتر ة الصيف في مناطق عسير. وصعّد سياحيو عسير من تأثير انخفاض عدد مقاعد رحلات (الخطوط السعودية) على الحركة السياحية في المنطقة، فضلا عن تأثير ذلك في زيادة معاناة سكان المنطقة وخاصة المرضى و مر ا جعي ا لمستشفيا ت ا لتخصصية في ا لر يا ض وجدة. وﺃوصى ﺃعضاء لجنة ا لسيا حة و ا لنقل الجوي بغرفة ﺃبها في اجتماعهم الأخير بضرورة تفعيل وتسهيل العروض المقدمة من شركات الطيران والشركات السياحية لنقل المصطافين من دول الخليج والدول المجاورة لمنطقة عسير، على ﺃن تتولى الشركة الوطنية للسياحة مسؤولية مخاطبة هذه الشركات في ظل تعذر إيجاد مقاعد كافية على رحلات (السعودية) في موسم الصيف الذي يعتبر موسم الذروة بالنسبة إلى السياحة في منطقة عسير، لافتين إلى ﺃن رحلات (الخطوط السعودية) شكّلت تراجعا ملحوظا في الفترة الأخيرة؛ فبعد ﺃن كانت عدد المقاعد المخصصة للمنطقة 45 ﺃلف مقعد تضاءلت إلى 11 ﺃلف مقعد، وكل ذلك في الفترة من 2006 إلى العام الماضي، ثم تناقصت من 11 ﺃلف مقعد إلى سبعة آلاف مقعد في الفترة من العام الماضي إلى العام الجاري. وحذر المهندس صالح قدح رئيس لجنة السياحة والنقل في غرفة ﺃبها من ﺃن يتسبﺐ تقليل ر حلا ت ا لخطو ط ا لسعو د ية للمنطقة في ركود استثماري كبير. مشيرا إلى ﺃنها ظلت تشهد نموا مستمرا في قطاع السياحة والترفيه، ويتوافر فيها حاليا ﺃكثر من 20 ﺃلف غرفة من خلال الفنادق والمنتجعات والمراكز السياحية التي استثمرتفيهامئاتالملايين من الريالات. وﺃضاف "ﺃكثر ما نخشاه ﺃن تضيع كل هذه الجهود والاستثمارات بسبﺐ قلة الرحلات الجوية، وهو ما بدﺃ يحصل فعلا؛ حيث ﺃصبح إشغال هذه الغرف لا يتجاوز 50 في المئة في موسم الصيف؛ الأمر الذي من شأنه ﺃن يعوق البيئة الاستثمارية في المنطقة ويسبﺐ خسائر كبرى للمستثمرين". وتابع" كل هذه العوامل دفعت ا للجنة إ لى ا لمطا لبة بسرعة تسيير رحلات دولية مباشرة من ﺃبها إلى كل من مصر واليمن والصين؛ وذلك لتسهيل القدوم من وإلى ﺃبها مباشرة بدلا من قدومهم ومغادرتهم عن طريق مطارات دول الخليج، خاصة ﺃن مطار ﺃبها ﺃصبح مهيأ لا ستقبا ل ا لر حلا ت الدولية".